سورة طه و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
طه تأويله
ذَكَرَهُ صَاحِبُ نَهْجِ الْإِيمَانِ قَالَ فِي تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ طه أَيْ طَهَارَةُ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ص مِنَ الرِّجْسِ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[1].
-
و قوله تعالى رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً.
ما ورد في معنى تأويله
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُ[2] عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ
[1] الأحزاب: 33.
[2] في النسخ: محمّد بن« الحسن» و هو تصحيف.