responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 257

للمكذبين بقيام القائم ع من الله و له منا الإجلال و الإكرام.

و قوله تعالى‌ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌.

تأويله‌

مَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْجَصَّاصُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌ قَالَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْعَلَامَاتُ الْأَئِمَّةُ ع‌[1].

وَ رَوَى أَيْضاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌ قَالَ نَحْنُ الْعَلَامَاتُ وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[2].

وَ ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعَلَامَاتُ الْأَئِمَّةُ وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌[3].

وَ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ نَحْنُ الْعَلَامَاتُ وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَقَدْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ النُّجُومَ أَمَاناً لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ جَعَلَ أَهْلَ بَيْتِي أَمَاناً لِأَهْلِ الْأَرْضِ‌[4].

و قوله تعالى‌ وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى‌ وَعْداً


[1] ( 1 و 2) الكافي: ج 1 ص 206 و 207.

[2] ( 1 و 2) الكافي: ج 1 ص 206 و 207.

[3] تفسير القمّيّ: ج 1 ص 383، و ليس فيه قوله« و أمير المؤمنين عليه السّلام».

[4] مجمع البيان: ج 6 ص 354.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست