وَ رَوَى أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ[1] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ[2] عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُتَوَسِّمَ وَ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمُتَوَسِّمُونَ[3].
وَ رَوَى الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ رَحِمَهُ اللَّهُبِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي مَطْرِوفٍ[4] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ مَحْجُوبَةً عَنِ الْخَلَائِقِ إِلَّا الْأَئِمَّةَ وَ الْأَوْصِيَاءَ فَلَيْسَ بِمَحْجُوبٍ عَنْهُمْ[5] ثُمَّ تَلَا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ثُمَّ قَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَ لَيْسَ وَ اللَّهِ أَحَدٌ يَدْخُلُ عَلَيْنَا إِلَّا عَرَفْنَاهُ بِتِلْكَ السِّمَةِ[6].
فصلوات الله و سلامه على المتوسمين أئمة الدين و هداة المسلمين صلاة باقية في كل آن و كل حين
[1] الزيادة من المصدر.
[2] في م:« محمّد بن مسلم» كما في بعض نسخ الكافي.
[3] الكافي: ج 1 ص 218.
[4] في م:« عمرو بن أبي المقدام».
[5] الزيادة من الكنز.
[6] روى نحوه في البصائر: الجزء 7 الباب 17، و المفيد في الاختصاص: ص 302.