اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 233
في الدنيا يقر بها في الآخرة فمن قبلها كانت يده الظافرة و من
لم يقبلها كانت يده الخاسرة في الدنيا و الآخرة.
و قوله تعالى وَ لا
يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ ....
تأويله أنهم لا يزالون
مختلفين في المذاهب و الملل و الأديان و ما اختلفوا إلا بعد إرسال الرسل إليهم
لقوله تعالى فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ
بَغْياً بَيْنَهُمْ[1]