اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 19
عملي في التحقيق:
أمّا عملي في التحقيق
فقد أخذت في تحقيق الكتاب من دون أيّ مساهلة أو تمجيع، فقابلت الكتاب أوّلا بالنسخ
المخطوطة المذكورة، ثمّ عارضت نصوصه على مصادرها، و أشرت في كليهما إلى الاختلاف.
و لمّا كان دأب المؤلّف (ره) تلخيص الأخبار أو النّقل بالمعنى فلم أشر في تلك
الموارد إلى الاختلاف إلّا ما يغيّر به المعنى. ثمّ أوضحت مغلقه، و فسّرت غريبه، و
نبّهت على مختفيه، و بذلت غاية الوسع في التحقيق، و لم آل جهدا في التّصحيح. و
أمّا الرّجال فصحّحتها على قدر ما وسعني تصحيحه و ما عندي من كتبها. فغاية ما
أقول:
هذا جناي و خياره فيه
إذ كلّ جان يده إلى فيه
و مسك الختام إنّما هو
الإشادة بذكر مجهود أستاذنا الخبير و المتضلّع البصير، هديّة الباري الميرزا علي
أكبر الغفاريّ- مدّ اللّه في أيّام عافيته و حجز عنه صوارف صحّته- حيث لم يضنّ
بدلالتي نحو الصّواب، و لم يشحّ نفسه على ردّي عن الزّلل و العثار. ثمّ لا أنسى
مؤازرة الإخوان الأفاضل من روّاد العلم و الفضيلة الّذين واجهوا المشاقّ في
استخراج الأخبار عن المصادر. فله و لهم من اللّه أجر غير ممنوع، و منّي شكر غير
مجدوع و لا مقطوع.
حسين أستاد ولي
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 19