responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 105

أَسْمَائِي فَلَا أُذْكَرُ فِي مَوْضِعٍ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي فَأَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ ثُمَّ اطَّلَعْتُ ثَانِيَةً فَاخْتَرْتُ عَلِيّاً فَشَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مِنْ نُورِي يَا مُحَمَّدُ إِنِّي عَرَضْتُ وَلَايَتَكُمْ عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ فَمَنْ قَبِلَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ جَحَدَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الظَّالِمِينَ يَا مُحَمَّدُ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمْ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَبِّ قَالَ الْتَفِتْ فَالْتَفَتُّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَإِذَا أَنَا بِاسْمِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْمَهْدِيِّ فِي وَسْطِهِمْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ حُجَجِي عَلَى خَلْقِي وَ هَذَا الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِكَ بِالسَّيْفِ وَ الْمُنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِكَ‌[1].

اعلم أنه قد بان لك ما في هذه السورة من الفضل المبين الذي اختص به أمير المؤمنين و ذريته الطيبين فاستمسك بولايتهم تكن من الفائزين و اركب في سفينتهم تكن من الناجين و يوم الفزع الأكبر تكن من الآمنين صلى الله عليهم صلاة دائمة في الدنيا و يوم الدين باقية في كل أوان و كل حين‌


[1] راجع البحار: ج 36 ص 261، نقله عن غيبة الطوسيّ ص 103، و الطرائف ص 43، و تفسير الفرات ص 5.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست