و أدركه جابر بن عبد
اللّه الأنصاريّ، و هو كان في الكتّاب، فأقرأ (ه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله السلام)[1] و قال:
هكذا أمرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.[2]
و قبض في شهر ربيع الآخر، سنة أربع عشرة و مائة.
[2] الى هنا تنتهي رواية ابن الخشّاب في تاريخه،
و قد أورد بعد ذلك نصّا طويلا لحديث جابر، ثم قال: حدّثنا بذلك صدقة بن موسى بن
تميم بن ربيعة بن ضمرة: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن ابي الزبير، عن جابر، بذلك.
تاريخ ابن الخشّاب: 2- 184.
و قد أسند حديث جابر بلفظ آخر
الكشيّ في رجاله( ص 41) رقم( 88) عن ابني نصير قالا: حدّثنا محمّد بن عيسى، عن
محمّد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال: حدّثني أبو عبد اللّه عليه السلام
...
و أورده بهذا اللفظ، و بلفظ آخر
بسند آخر- أيضا- المفيد في الاختصاص( ص 62)، و انظر الكافي، للكلينيّ( 1/ 469).
و أرسل حديث جابر في الهداية
للخصيبي( ص 237) من المطبوعة( و 50 أ) من المخطوطة، و قال البغداديّ في الفرق بين
الفرق( ص 360): محمّد بن عليّ ابن الحسين المعروف بالباقر، و هو الذي بلّغه جابر
بن عبد اللّه الأنصاريّ سلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
[3] الى هنا ينتهي نقل الفريابيّ للرواية الاخرى،
و هي تعارض الرواية الاولى في جهات، و انظر الهامش رقم( 33).