responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ أهل البيت نقلا عن الأئمة المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 56

نسخة من كتابنا- نقول: ليس ابن الخشّاب إلّا راويا لهذا الكتاب.

و الدليل على ذلك:

أولا: أنّ النصّ قد روي بطرق لا ترتبط بابن الخشّاب أصلا، بل روي بطرق رواة سبقوا ابن الخشّاب بقرون، كابن أبي الثلج و الخصيبيّ.

فانظر الطرق (أ 1) و (أ 4) و (ب 1 و 2 و 3).

فكيف يمكن فرض ابن الخشّاب مؤلّفا للكتاب؟

و ثانيا: أنّا لا نجد في ثنايا الكتاب ذكرا لابن الخشّاب يدلّ على بذله جهدا في النصّ، بزيادة او استدراك، فليس عمله في الكتاب أكثر من روايته له بأسانيده.

الخصيبيّ:

و هل الكتاب من تأليف الحسين بن حمدان الخصيبيّ المتوفّى (358)؟

قد يحتمل ذلك باعتبار تصدّيه للتأليف في تاريخ الأئمّة عليهم السلام بعنوان (الهداية) و قد أدرج فيه قسما كبيرا من هذا الكتاب، بأسانيد عديدة.

مع أنّ هذا الكتاب يحتوي على ذكر (محمّد بن نصير النميريّ) الذي تعتبره الفرقة النصيرية من الوكلاء و الأبواب للحجّة المنتظر، و الخصيبي يعدّ من علماء هذه الفرقة و منظّري عقائدها.

نقول: لكن هذا الاحتمال مرفوض قطعيا، و ذلك:

أولا: لأنّ الخصيبي قد ألّف في تاريخ الأئمّة كتابه الكبير (الهداية)، و ليس ما رواه عن هذا الكتاب إلا بعض ما أورده فيه، مع ذكر أسانيده اليه، و هذا في نفسه دليل على عدم كونه مؤلّفا لهذا النصّ، و إنّما ينقل عنه بالأسانيد المعنعنة.

و ثانيا: أنّ لهذا النصّ طرقا عديدة لم يرد فيها ذكر للخصيبي أصلا، و هي طرق المطبوعة، و ابن الخشّاب.

اسم الکتاب : تاريخ أهل البيت نقلا عن الأئمة المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست