ب- أنّ الكتاب لا يختصّ بالأئمّة، و هو عند الإطلاق يعني
الائمّة الإثني عشر عليهم السلام فقط بل يحتوي على تاريخ الرسول صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم، و ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام.
و الكلمة الجامعة لكل من
الرسول و الزهراء و الأئمّة عليهم السلام هو عبارة «أهل البيت».
و قد اطلقت هذه الكلمة
على ما يشمل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في بعض النصوص التي وردت في
تفسير آية التطهير[1].
و على أساس هاتين
الملاحظتين اخترت اسم «تاريخ أهل البيت عليهم السلام» اسما لهذا الكتاب.
مع أنّه هو الإسم الذي
ورد في المخطوطة الوحيدة التي اعتمدناها، و هي التركيّة.
مضافا الى دلالته
الواضحة على محتوى الكتاب، و جمعه لكل ما فيه.
[1] هي الآية( 33 من سورة الأحزاب 33) و انظر
الحديث من رواية ابي سعيد الخدري مرفوعا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم قال: نزلت في خمسة: فيّ و في عليّ و فاطمة و حسن و حسين.
اورده في مجمع الزوائد( 9/ 167-
168) عن البزار و الطبراني.