responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 99

العثماني فيما لو فرض و جاء إلى الحج و الزيارة، فإنه لا يتصل بالناس خوفا على حياته من بعض الأعداء. و هذه الغرفة يصعد إليها بسلالم من الحجرة الملاصقة لدكة الأغوات، و التي هي مختصة بهم، و خالصة لهم و لأعمالهم. و ترى هذه الغرفة الجميلة من خارج دكة الأغوات من ناحية الغرب، و لم يستفد منها أي مخلوق بالصلاة فيها، فكأنها أنشئت عبثا [1] .

23-منائر الحرم النبوي الشريف أو مآذنه بالتعبير الفصيح:

كانت في العهد العثماني خمس مآذن، فأصبحت الآن أربعا فقط، و معلوم أن المآذن يقصد منها إعلام الناس بأوقات الصلاة للمبادرة إليها، فرأت الحكومة السعودية بثاقب نظرها أن تختصر إلى أربع منائر على عدد أركان الحرم النبوي الشريف، ففي كل ركن من أركانه مئذنة أو منارة.

و لكنها أضافت إلى كل مئذنة عددا كبيرا من الميكروفونات (مكبرات الصوت) ، فأصبحت المآذن الأربع الحالية خيرا من عشر من النظام الماضي، و هذه حسنة من مئات الحسنات للحكومة السعودية في بنائها الجديد للحرم النبوي الشريف و زيادتها فيه، و هو العمل الذي خصص له بحث منفرد به، نشرحه فيه شرحا وافيا شافيا إن شاء الله تعالى.

24-مزولة خاصة بمعرفة الأوقات نهارا:

هذه المزولة خلاصة جميلة لعلم الميقات، و يا حبذا لو قام على العمل بها رجل مختص بفن الميقات، و هي الآن في يد مؤذني الحرم النبوي الشريف. و موضعها الحصوة الأولى من ناحية المسجد القديم أي: البناء العثماني، قائمة الآن على بئر زمزم التي أنشأها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،


[1] الحق أنه كان يستفاد منها في وضع بعض مستلزمات التنظيف التي يحتاج إليها الأغوات لصيانة المسجد النبوي الشريف.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست