بقية آثار الحرم الشريف النبوي‌

1-زيادة النبي الأعظم صلى اللّه عليه و سلم بنفسه في حرمه الشريف النبوي:

كانت في عام (7) هجرية، بعد عودته من غزوة خيبر. و هذه الزيادة معلمة بدوائر جميلة في أعلى العواميد [1] كتب عليها ما نصه حرفيا: «هذا حد مسجد النبي عليه السلام» . و كانت زيادته عبارة عن ثلاثة عواميد فقط من جهة الغرب.

اسكن صورة الروضة الشريفة، و فيها تظهر حدود المسجد النبوي في عهد الرسول صلى اللّه عليه و سلم. و هي الدائرة التي تبدو في أعلى العواميد [1] . كما يبدو في وسطها أحد أبواب الحجرة المطهرة و هو باب التوبة.

[1] إن الدوائر المشار إليها في الصورة هي الدوائر التي كتب عليها: «أسطوانة السرير و الحرس و الوفود» . و ليست الدوائر التي كتب عليها: «هذا حد مسجد النبي صلى اللّه عليه و سلم» . و في الواقع أن الأعمدة المكتوب في أعلى قمتها: «هذا حد مسجد الرسول صلى اللّه عليه و سلم» تقع خامس صف من الأعمدة للداخل من باب الرحمة و المتجه إلى باب النساء، و هي واضحة باللون الذهبي، و أرضية خضراء تمام الوضوح.