responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 344

الصّمد:

تقرأ بالفتح ثم السكون و إهمال الدال، قال الإمام السمهودي: هو موضع ماء قرب المدينة المنورة، له يوم مشهود، و موضع بقباء، جمعه كعب بن مالك حيث قال:

ألا أبلغ قريشا أن سلعا # و ما بين العريض إلى الصماد

الجرف:

تقرأ بالضم ثم السكون، و هي ما بين محجة الشام إلى القصاصين أصحاب القصة على بعد ثلاثة أميال من المدينة المنورة بجهة الشام، و به تختلط العرصة التي بها بئر رومة، سمي بذلك لأن تبّعا-ملك حمير-مرّ به، فقال: هذا جرف الأرض، و بعث رائدا ينظر إلى مزارع المدينة المنورة، فقال: أما قناة فحبّ و لا تين، و أما الحرار فلا حبّ و لا تين، و أما الجرف فالحبّ و التين. و في حديث أنس في خبر الدجال: «فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه» [1] ... الحديث.

و بالجرف مات المقدام بن الأسود، و حمل على أعناق الرجال حتى دفن بالبقيع، و صلى عليه سيدنا عثمان رضي الله عنهما [2] . و بالجرف الآن بساتين غناء لكثير من أهل المدينة المنورة، و آبارها غزيرة المياه.

جفاف:

تقرأ بالكسر و فاءين بينهما ألف، ذكر الإمام السمهودي أنه معروف بالعالية، و به حدائق غناء [3] ، و يعرف اليوم بـ (قربان) ، و هي ما بين قباء و العوالي.


[1] رواه مسلم في أشراط الساعة برقم 5236، و أحمد في مسند المكثرين برقم 12517.

[2] رواه ابن سعد في الطبقات 3/163، و ذكره ابن الأثير في أسد الغابة 4/478.

[3] السمهودي، وفاء الوفاء 4/1177.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست