اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين الجزء : 1 صفحة : 342
طبقات ابن سعد قال أبو الزناد: كنا نتحدث أن الأساويف مما أقطعه عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت. و ذكر الطبراني: «أنه خرج رسول الله صلى اللّه عليه و سلم زائرا لسعد بن الربيع الأنصاري، و كان منزله بالأسواف، فبسطت امرأته لرسول الله صلى اللّه عليه و سلم تحت صور من نخل فجلس» [1] .. الحديث. و فيه قصة البشارة بالجنة. و ذكر الواقدي أن مجيء النبي صلى اللّه عليه و سلم لامرأته بعد مقتله في غزوة أحد، و أن زيد بن ثابت تزوج ابنة سعد بن الربيع. و للطبراني أيضا أن النبي صلى اللّه عليه و سلم جلس على بئر بالأسواف، و أدلى رجليه فيها، و ذكر مجيء أبي بكر، ثم عمر، ثم عثمان كحديث بئر أريس، و أن بلال المأمور بالإذن لكل منهم، و أن يبشره بالجنة.
زقاق الحبشة :
هو الزقاق الصغير الذي فيه بيت شيخ الحرم، و قد أزيل ضمن التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي الشريف.
زقاق المناصع:
المناصع لغة: المواضع التي يتخلّى فيها لقضاء الحاجة، و قد كانت بخارج المدينة المنورة في شرقيها، و كان النساء-و منهن زوجات الرسول صلى اللّه عليه و سلم-يقصدنها لقضاء الحاجة ليلا، قبل اتخاذ الكنف بالبيوت على مذاهب العرب. و زقاق المناصع هذا يقع شرقي المسجد النبوي. و هذا الزقاق المسمى بزقاق المناصع غير نافذ، و هو الزقاق الذي يلي باب النساء، و كان يسمى بزقاق «البدور» شرقي المسجد [2] .