responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 330

و هذه الجماء تسيل على قصور جعفر بن سليمان. و روى ابن زبالة حديث: «لا تقوم الساعة حتى يقتل رجلان موضع فسطاطيهما في قبل الجماء» [1] . يعني جماء العاقر أو العاقل كما أسلفنا. و هناك حديث آخر و لفظه: «نعم الجماء المنزل لو لا كثرة الأساود» [2] . و بعد جماء العاقر جبل يقال له: أعظم من الناحية الشمالية، و قد سبق الحديث عنه، و الله أعلم.


[1] ذكره السمهودي في وفاء الوفاء 3/1065 عن ابن زبالة، و ذكره الفيروزآبادي في المغانم المطابة ص 91، و الحديث في إسناده ابن زبالة و هو متهم بالكذب، فيعد موضوعا.

[2] ذكره السمهودي في الموضع السابق، و ياقوت في معجم البلدان 4/114، و الحسيني 1/355. و قال المحقق: لم أقف على درجته عند أهل الحديث. و لم يتيسر لنا الوقوف على درجته أيضا لعدم روايته بالإسناد.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست