responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 322

بجانب بستان الداودية الذي أنشأه داود باشا عام 1265 هـ الذي خرج على الدولة العثمانية، كما كان واليا لها على بغداد، و قد عينته بعد ذلك شيخا للحرم النبوي الشريف، فأنشأ هذا البستان الذي يحمل اسمه، كما أنشأ سبيلا على هذا الجبيل الصغير و إيوانا له‌ [1] ، و هو الآن خلف مستشفى صاحب الجلالة الملك المعظم خارج باب الشامي و خلف إدارة الجمرك، و البناء باق حتى الآن على الجبل المذكور. و قد بني أمام هذا السبيل و الجبل مبنى حديث اتخذ مقرا لأحد مراكز الأمن العام بالمدينة [2] .

جبل عير:

تقرأ بفتح العين و سكون الياء، و يقال: عاير. و هو جبل عظيم مشهور واقع في قبلة المدينة المنورة شرقي العقيق قرب ذي الحليفة، و هو أحد حدود المدينة المنورة التي حرم الرسول صلى اللّه عليه و سلم الصيد بينها. و فوقه جبل آخر بالاسم نفسه، و يقال له: عير الصادر، و للأول عير الوارد. و فيهما يقول الأحوص:

أقوت رواوة من أسماء فالحمد # فالنعت للسفح من عيرين فالسند

و في الحديث: «أحد على ركن من أركان الجنة، و عير على ركن من أركان النار» [3] . و في رواية لابن ماجه بإسناد واه: «إن أحدا جبل يحبنا


[1] جبل المستندر و ما حوله أصبح ضمن سفلتة شارع الستين بين مخرج النفق و مخيم الحجاج التائهين.

[2] عبد القدوس الأنصاري، آثار المدينة، ص 207.

[3] رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عيسى بن جبر عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: «أحد جبل يحبنا و نحبه على باب من أبواب الجنة، و هذا عير يبغضنا، و إنه على باب من أبواب النار» .

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست