اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين الجزء : 1 صفحة : 316
أما سبب تسميته بأحد فهو توحده عن الجبال حوله، و انقطاعه عنها.
و سمي أيضا بهذا الاسم التوقيفي بأمر إلهي نطق به القرآن الكريم في بعض الروايات الشاذة في قوله تعالى: إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لاََ تَلْوُونَ عَلىََ أَحَدٍ وَ اَلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرََاكُمْ[1] .
اسكن منظر لجبل أحد
و المسافة بينه و بين مسجد رسول الله صلى اللّه عليه و سلم أقل من فرسخ، و معلوم أن الفرسخ ربع بريد، و الفرسخ ثلاثة أميال، و الميل ألف باع، و الباع أربعة أذرع، و قد نظم بعضهم هذا القياس البديع الجميل فقال:
إن البريد من الفراسخ أربع # و لفرسخ فثلاث أميال ضعوا
و الميل ألف من الباعات قل # و الباع أربع أذرع فتتبعوا
و يقع تحت جبل أحد من جهة الشمال قبر نبي الله هارون أخي نبي الله موسى عليهما السلام، كما جاء في بعض كتب التاريخ، و الله أعلم [2] .