responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 286

مكة المكرمة في أي وقت من الأوقات.

و قد اعتنت به الحكومة السنية حكومتنا العربية السعودية-أيدها الله-كل العناية؛ فأصبح محط الأنظار، و ذلك كعنايتها بباقي المساجد [1] .

2-و هناك مسجد كان رسول الله صلى اللّه عليه و سلم ينزله و يصلي فيه مع أهله‌ [2] يسمى مسجد معرس، و آثاره باقية حتى يوم الناس هذا، و قد تقدم في باب المساجد.

3-جبل الحرم النبوي الشريف، فقد سمي بهذا الاسم من عام 1267 هجري حين قرر مهندسو الحرم النبوي الشريف في زمن السلطان العثماني عبد المجيد خان-حين عزم على بناء الحرم النبوي الشريف الحالي-أن هذا الجبل هو اللائق بأخذ الحجر للحرم النبوي الشريف منه للبناء و للأعمدة، فرحل عدد كبير جدا من العمال إليه، و بنوا لهم مساكن فيه مؤقتة، و أفرانا، و مساجد للصلاة. و وضعوا فيه الآلات الحديدية، و مهدوا الطريق منه، أي: من الجبل المحكي عنه إلى الحرم النبوي الشريف، و رصفوه بالحجارة. و كانوا يقطعون الأحجار الحمراء الجميلة، و ينظمونها كأعمدة أو كدرج لبناء الجدران. و كانت تصادف معهم في بعض الأوقات أحجار طويلة فيكونون منها العامود الواحد قطعة واحدة، و بعض الأوقات يكون العامود قطعتين، و بعض الأوقات ثلاثا، فإذا تم لهم ذلك تحمله


[1] انظر: ملحق المساجد لترى مزيدا من التفاصيل حول توسعة هذا المسجد في عهد الملك فهد أيده الله.

[2] ورد عند ابن شبة 1/75، و السمهودي 3/1005.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست