responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 284

و مكانته في القلوب خصّ بالمؤلفات الضخمة.

و من الأحاديث الواردة فيه، و الآثار الكبيرة عنه نذكر ما يأتي:

1-عن عامر بن سعيد قال: «ركب رسول الله صلى اللّه عليه و سلم إلى العقيق ثم رجع و قال: يا عائشة، جئنا من هذا العقيق، فما ألين موطئه، و أعذب ماءه!قالت عائشة: أفلا ننتقل إليه؟قال: كيف و قد ابتنى الناس؟!» [1] .

2-و عن زكريا بن إبراهيم قال: «بات رجلان بالعقيق، ثم أتيا رسول الله صلى اللّه عليه و سلم فقال: أين بتما؟قالا: بالعقيق. قال: لقد بتّما بواد مبارك» [2] .

3-و قال عمر بن الخطاب أمير المؤمنين: احصبوا مسجد رسول الله صلى اللّه عليه و سلم من هذا الوادي المبارك. يعني العقيق.

و هناك أودية صغيرة و كبيرة تصب في وادي العقيق، فمنها ما يأتي:

1-ذو سلم من أودية العقيق.

2-ذو سمر من أودية العقيق.

3-راية الأعمى من أودية العقيق.


[1] ذكره صاحب كتاب أخبار الوادي المبارك إحالة على السمهودي عن ابن زبالة عن عامر بن سعد أن رسول الله صلى اللّه عليه و سلم ركب إلى العقيق، ثم رجع فقال: «يا عائشة، جئنا من هذا العقيق، فما ألين موطئه، و أعذب ماءه!قالت: فقلت: يا رسول الله، أفلا ننتقل إليه؟ قال: كيف و قد ابتنى الناس!» . و هذا الحديث أخرجه ابن النجار في الدرة الثمينة ص 38، و المطري في التعريف، ص 62. و فيه محمد بن زبالة و قد كذبوه كما في التقريب، رقم 1815. و قد ضعف الشيخ الرفاعي إسناده في تخريجه لفضائل المدينة، ص 628.

[2] ذكره بلفظه السمهودي في وفاء الوفاء 3/1038. و يشهد لآخره الحديث الذي فيه: «العقيق مبارك» ، رواه البخاري، رقم 1534، و رقم 2337.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست