[1] أورده ابن القيم في زاد المعاد 3/551 في رجوعه صلى اللّه عليه و سلم من غزوة تبوك، و قال: «بعض الرواة بهم في هذا و يقول: إنما كان ذلك عند مقدمه إلى المدينة من مكة، و هو وهم ظاهر؛ لأن ثنيات الوداع إنما هي من ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، و لا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام» .
و قد تكلم عنه ابن حجر في الفتح 15/120 بكلام نفيس، ذكر فيه كلام ابن القيم بالإضافة إلى الروايات التي أوردها، و أوردها البيهقي في الدلائل 2/506 بإسناد معضل، و الزرقاني في المواهب اللدنية 1/359، و جزم الدكتور أكرم ضياء العمري في السيرة الصحيحة 1/219 بأنها لم ترد برواية صحيحة.
[2] كان قائما إلى وقت قريب في داخل الحوش المواجه لمسجد الجمعة من ناحية الشمال، إلا أنه أزيل الآن نهائيا، و يرجع أن هذا المسجد هو مسجد عتبان بن مالك، و يذهب بعضهم إلى أنه مسجد الجمعة و هو بعيد.
غ
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين الجزء : 1 صفحة : 165