responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 148

الجليلة، و مجلس الإدارة، و مديرية الأوقاف، و لجنة الصدقات العليا، و هيئة الزراعة، و كاتب العدل سابقا، و مديرية المالية، و المحكمة المستعجلة سابقا، و فرع للشرطة لحفظ الأمن العام بها.

تعنى به الأوقاف الجليلة بين آونة و أخرى بفرشه و تنظيفه و ترميمه و إنارته ليلا.

تقدم لنا فيما سبق أن هذا المسجد هو من مصلى الأعياد في زمن رسول الله صلى اللّه عليه و سلم، و كان على ما يظهر أن سيدنا بلال بن رباح مؤذن النبي صلى اللّه عليه و سلم يصلي فيه النافلة، و محله الآن كان بيتا لبلال بن رباح يسكن فيه مع عائلته، و الله أعلم‌ [1] .

مسجد القشلة أو مسجد العسكر :

هذا المسجد في منتهى الجمال، أنشأته الحكومة العثمانية داخل القشلة على غرار مساجد العاصمة العثمانية في إستانبول.

هذا المسجد الجميل قائم في وسط القشلة العسكرية، و يحيط به فراغ من نواحيه الأربع، من صلى فيه يتنسم الهواء من جميع النواحي.

و قد تقدم لنا في بحث مساجد المصلى أن هذا الموضع المقام فيه مسجد القشلة يجوز أن يكون من مصلى أعياد رسول الله صلى اللّه عليه و سلم؛ لأنه يتفق تماما مع ما قاله المؤرخون من أن نبينا صلى اللّه عليه و سلم صلى العيد الأول في حارة الدوس عند بيت أبي الجنوب‌ [2] . و قال السيد السمهودي: إن دار ابن أبي الجنوب كان غربي وادي بطحان. و هذا الوصف ينطبق على هذا


[1] و قد أزيل موقعه الآن و هو بالتقريب يقع في متاخمة مبنى الهاتف و البريد و البرق من الناحية الشمالية في باب العنبرية.

[2] ابن شبة، تاريخ المدينة 1/134.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست