responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 11

مقدّمة المؤلّف‌

الحمد لله شارح الصدور، و مبدل الأحزان بالسرور، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الأمي العربي الأبي القرشي الهاشمي، و بعد:

فهذا تاريخ‌ [1] المدينة المنورة قديما و حديثا، أقدّمه للأمة الإسلامية و الشعوب العربية، و فيه-و لله الحمد و الشكر و الثناء الجميل على فضله العظيم و فيضه العميم-كل ما لذّ و طاب و متّع الأحباب و الأصحاب.

و من المعلوم أن المدينة المنورة هي أحب بقاع الأرض إلى الله تبارك و تعالى، لقوله صلوات الله و سلامه عليه: «اللهم كما أخرجتني من أحبّ البقاع إليّ‌[و هي مكة المكرمة]فأسكنّي في أحبّ البقاع إليك» [2] . رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، فأسكنه الله-تبارك و تعالى- المدينة المنورة، فكانت بذلك أحبّ بقاع الأرض إلى الله. فقال صلوات


[1] في الواقع هو تاريخ معالم المدينة و ليس تاريخ المدينة.

[2] أورده الحاكم في المستدرك في كتاب الهجرة بسند متصل إلى أبي هريرة-رضي اللّه عنه- أن رسول الله صلى اللّه عليه و سلم قال: «اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني أحب البلاد إليك، فأسكنه الله المدينة» . و تعقبه الذهبي بقوله: «لكنه موضوع، فقد ثبت أن أحب البلاد إلى الله مكة، و سعد ليس بثقة» . و أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 2/519. و أورده السخاوي في المقاصد برقم (170) . و سئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: «حديث موضوع و كذب» . كما في الفتاوى 27/36.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست