responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 82

سلمه، كانا بجرش يتعلمان صنعه الدباب و الضبور و المجانيق.

غزوه الطائف‌

فحدثنا على بن نصر بن على، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، و حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا ابى، قال: أخبرنا ابان العطار، قال: حدثنا هشام بن عروه، عن عروه، قال: سار رسول الله(ص)يوم حنين من فوره ذلك- يعنى منصرفه من حنين- حتى نزل الطائف، فأقام نصف شهر يقاتلهم رسول الله(ص)و اصحابه، و قاتلتهم ثقيف من وراء الحصن، لم يخرج اليه في ذلك احد منهم، و اسلم من حولهم من الناس كلهم، و جاءت رسول الله(ص)وفودهم، ثم رجع النبي(ص)و لم يحاصرهم الا نصف شهر حتى نزل الجعرانة، و بها السبى الذى سبى رسول الله من حنين من نسائهم و ابنائهم- و يزعمون ان ذلك السبى الذى أصاب يومئذ من هوازن كانت عدته سته آلاف من نسائهم و ابنائهم- فلما رجع النبي(ص)الى الجعرانة، قدمت عليه وفود هوازن مسلمين، فاعتق ابناءهم و نساءهم كلهم، و اهل بعمره من الجعرانة، و ذلك في ذي القعده.

ثم ان رسول الله(ص)رجع الى المدينة، و استخلف أبا بكر رضى الله تعالى عنه على اهل مكة، و امره ان يقيم للناس الحج، و يعلم الناس الاسلام، و امره ان يؤمن من حج من الناس، و رجع الى المدينة، فلما

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست