responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 66

فلما انتهى إليها خالد هدمها، ثم رجع الى رسول الله ص‌

قال الواقدى:

و فيها هدم سواع،

و كان برهاط لهذيل، و كان حجرا، و كان الذى هدمه عمرو بن العاص لما انتهى الى الصنم، قال له السادن:

ما تريد؟ قال: هدم سواع، قال: لا تطيق تهدمه، قال له عمرو بن العاص:

أنت في الباطل بعد! فهدمه عمرو، و لم يجد في خزانته شيئا، ثم قال عمرو للسادن: كيف رايت؟ قال: اسلمت و الله‌

. و فيها هدم مناه بالمشلل،

هدمه سعد بن زيد الأشهلي، و كان للأوس و الخزرج‌

. مسير خالد بن الوليد الى بنى جذيمة بن مالك‌

و فيها كانت غزوه خالد بن الوليد بنى جذيمة، و كان من امره و امرهم ما حدثنا به ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمد بن إسحاق، قال: قد كان رسول الله(ص)بعث فيما حول مكة السرايا تدعو الى الله عز و جل، و لم يأمرهم بقتال، و كان ممن بعث خالد بن الوليد، و امره ان يسير باسفل تهامه داعيا، و لم يبعثه مقاتلا، فوطئ بنى جذيمة، فأصاب منهم.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن ابى جعفر محمد بن على بن حسين، قال: بعث رسول الله(ص)حين افتتح مكة خالد بن الوليد داعيا و لم يبعثه مقاتلا، و معه قبائل من العرب: سليم و مدلج، و قبائل من غيرهم، فلما نزلوا على الغميصاء- و هي ماء من مياه بنى جذيمة بن عامر بن عبد مناه ابن كنانه- على جماعتهم، و كانت بنو جذيمة قد أصابوا في الجاهلية عوف بن عبد عوف أبا عبد الرحمن بن عوف و الفاكه بن المغيره- و كانا اقبلا تاجرين من اليمن- حتى إذا نزلا بهم قتلوهما، و أخذوا أموالهما، فلما كان الاسلام، و بعث‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست