responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 596

الطريق، و استعمل عمر المغيره بن شعبه.

و عن عبد الرحمن بن جوشن، قال: شخص عتبة بعد ما قتل مرزبان دست ميسان، و وجه مجاشعا الى الفرات، و استخلفه على عمله، و امر المغيره ابن شعبه بالصلاة حتى يرجع مجاشع من الفرات، و جمع اهل ميسان، فلقيهم المغيره، و ظهر عليهم قبل قدوم مجاشع من الفرات، و بعث بالفتح الى عمر.

الطبرى، باسناده عن قتادة، قال: جمع اهل ميسان للمسلمين، فسار اليهم المغيره، و خلف المغيره الاثقال، فلقى العدو دون دجلة، فقالت ارده بنت الحارث بن كلده: لو لحقنا بالمسلمين فكنا معهم! فاعتقدت لواء من خمارها، و اتخذ النساء من خمرهن رايات، و خرجن يردن المسلمين، فانتهين اليهم، و المشركون يقاتلونهم، فلما راى المشركون الرايات مقبلة، ظنوا ان مددا اتى المسلمين فانكشفوا، و اتبعهم المسلمون فقتلوا منهم عده و عن حارثة بن مضرب، قال: فتحت الأبله عنوه، فقسم بينهم عتبة- ككه- يعنى خبزا ابيض و عن محمد بن سيرين مثله.

قال الطبرى، و كان ممن سبى من ميسان يسار ابو الحسن البصرى، و ارطبان جد عبد الله بن عون بن ارطبان.

و عن المثنى بن موسى بن سلمه بن المحبق، عن ابيه، عن جده، قال:

شهدت فتح الأبله، فوقع لي في سهمي قدر نحاس، فلما نظرت إذا هي ذهب فيها ثمانون الف مثقال، فكتب في ذلك الى عمر، فكتب ان يصبر يمين سلمه بالله لقد أخذها و هي عنده نحاس، فان حلف سلمت اليه، و الا قسمت بين المسلمين قال: فحلفت، فسلمت لي قال المثنى: فاصول أموالنا اليوم منها

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست