responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 42

عكرا فأخذوا بقولها، فاعتزلوا من بين لخم، فلم يزالوا بعد اثرى حدس و كان الذين صلوا الحرب يومئذ بنو ثعلبه، بطن من حدس، فلم يزالوا قليلا بعد، و لما انصرف خالد بن الوليد بالناس اقبل بهم قافلا.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنى محمد ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروه بن الزبير، قال: لما دنوا من دخول المدينة، تلقاهم رسول الله(ص)و المسلمون، و لقيهم الصبيان يشتدون، و رسول الله مقبل مع القوم على دابه، فقال: خذوا الصبيان فاحملوهم و اعطونى ابن جعفر، فاتى بعبد الله بن جعفر فأخذه، فحمله بين يديه، قال: و جعل الناس يحثون على الجيش التراب، و يقولون:

يا فرار في سبيل الله، [فيقول رسول الله: ليسوا بالفرار، و لكنهم الكرار، ان شاء الله!] حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنى محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن ابى بكر، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن بعض آل الحارث بن هشام- و هم أخواله‌

3

- عن‌

9

أم سلمه زوج النبي ص، قال: قالت أم سلمه لامرأة سلمه بن هشام بن المغيره: ما لي لا ارى سلمه يحضر الصلاة مع رسول الله و مع المسلمين! قالت: و الله ما يستطيع ان يخرج، كلما خرج صاح الناس: ا فررتم في سبيل الله! حتى قعد في بيته فما يخرج.

و فيها غزا رسول الله(ص)اهل مكة

ذكر الخبر عن فتح مكة

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنى ابن إسحاق،

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست