اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 3 صفحة : 342
بلغنى انك قطعت يدا امراه في ان تغنت بهجاء المسلمين، و نزعت ثنيتها، فان كانت ممن تدعى الاسلام فأدب و تقدمه دون المثله، و ان كانت ذمية فلعمرى لما صفحت عنه من الشرك اعظم، و لو كنت تقدمت إليك في مثل هذا لبلغت مكروها، فاقبل الدعة و إياك و المثله في الناس، فإنها مأثم و منفره الا في قصاص
. [حوادث متفرقة]
و في هذه السنه- اعنى سنه احدى عشره- انصرف معاذ بن جبل من اليمن.
و ستقضى ابو بكر فيها عمر بن الخطاب، فكان على القضاء ايام خلافته كلها.
و فيها امر ابو بكر (رحمه الله) على الموسم عتاب بن اسيد- فيما ذكره الذين اسند اليهم خبره على بن محمد الذين ذكرت قبل في كتابي هذا اسماءهم.
و قال على بن محمد: و قال قوم: بل حج بالناس في سنه احدى عشره عبد الرحمن بن عوف عن تأمير ابى بكر اياه بذلك
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 3 صفحة : 342