responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 321

الجموع من عك و من تأشب اليهم الى اليوم الأخابث، و سمى ذلك الطريق طريق الأخابث، و قال في ذلك الطاهر بن ابى هاله.

و و الله لو لا الله لا شي‌ء غيره* * * لما فض بالاجراع جمع العثاعث‌

فلم تر عيني مثل يوم رايته* * * بجنب صحار في جموع الأخابث‌

قتلناهم ما بين قنة خامر* * * الى القيمه الحمراء ذات النبائث‌

و فئنا باموال الأخابث عنوه* * * جهارا و لم نحفل بتلك الهثاهث‌

و عسكر طاهر على طريق الأخابث، و معه مسروق في عك ينتظر امر ابى بكر (رحمه الله).

قال ابو جعفر: و لما بلغ اهل نجران وفاه رسول الله(ص)و هم يومئذ اربعون الف مقاتل، من بنى الأفعى، الامه التي كانوا بها قبل بنى الحارث، بعثوا وفدا ليجددوا عهدا، فقدموا اليه فكتب لهم كتابا:

بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عبد الله ابى بكر خليفه رسول الله(ص)لأهل نجران، اجارهم من جنده و نفسه، و اجاز لهم ذمه محمد(ص)الا ما رجع عنه محمد رسول الله(ص)بأمر الله عز و جل في ارضهم و ارض العرب، الا يسكن بها دينان، اجارهم على انفسهم بعد ذلك و ملتهم و سائر أموالهم و حاشيتهم و عاديتهم، و غائبهم و شاهدهم، و أسقفهم و رهبانهم و بيعهم حيثما وقعت، و على ما ملكت ايديهم من قليل او كثير، عليهم ما عليهم، فإذا ادوه فلا

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست