responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 29

قال: و فيها بعث رسول الله(ص)العلاء بن الحضرمى الى المنذر بن ساوى العبدى، و كتب اليه كتابا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي رسول الله الى المنذر بن ساوى سلام عليك، فانى احمد إليك الله الذى لا اله الا هو، اما بعد، فان كتابك جاءني و رسلك و انه من صلى صلاتنا، و اكل ذبيحتنا، و استقبل قبلتنا، فانه مسلم، له ما للمسلمين و عليه ما على المسلمين، و من ابى فعليه الجزية قال: فصالحهم رسول الله(ص)على ان على المجوس الجزية، لا تؤكل ذبائحهم، و لا تنكح نساؤهم.

قال: و فيها بعث رسول الله(ص)عمرو بن العاص الى جيفر و عباد ابنى جلندى بعمان، فصدقا النبي، و اقرا بما جاء به، و صدق أموالهما، و أخذ الجزية من المجوس.

قال: و فيها سريه شجاع بن وهب الى بنى عامر، في شهر ربيع الاول في اربعه و عشرين رجلا، فشن الغارة عليهم، فأصابوا نعما و شاء، و كانت سهامهم خمسه عشر بعيرا، لكل رجل.

قال: و فيها كانت سريه عمرو بن كعب الغفاري الى ذات اطلاح، خرج في خمسه عشر رجلا، حتى انتهى الى ذات اطلاح، فوجد جمعا كثيرا، فدعوهم الى الاسلام، فأبوا ان يجيبوا، فقتلوا اصحاب عمرو جميعا، و تحامل حتى بلغ المدينة.

قال الواقدى: و ذات اطلاح من ناحيه الشام، و كانوا من قضاعه، و راسهم رجل يقال له سدوس قال: و

فيها قدم عمرو بن العاص مسلما على رسول الله ص‌

، قد اسلم عند النجاشى، و قدم معه عثمان بن طلحه العبدري، و خالد ابن الوليد بن المغيره، قدموا المدينة في أول صفر.

قال ابو جعفر: و كان سبب اسلام عمرو بن العاص، ما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن ابى حبيب،

3

عن راشد مولى ابن ابى أوس‌

3

، عن حبيب بن ابى أوس، قال: حدثنى‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست