responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 27

ثم دخلت‌

سنه ثمان من الهجره‌

ففيها توفيت- فيما زعم الواقدى- زينب ابنه رسول الله ص، عن يحيى بن عبد الله بن ابى قتادة، عن عبد الله بن ابى بكر.

خبر غزوه غالب بن عبد الله الليثى بنى الملوح‌

قال: و فيها اغزى رسول الله(ص)غالب بن عبد الله الليثى في صفر الى الكديد الى بنى الملوح قال ابو جعفر: و كان من خبر هذه السريه و غالب بن عبد الله، ما حدثنى ابراهيم بن سعيد الجوهري و سعيد بن يحيى بن سعيد- قال ابراهيم: حدثنى يحيى بن سعيد، و قال سعيد بن يحيى: حدثنى ابى- و حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، جميعا عن ابن إسحاق، قال: حدثنى يعقوب ابن عتبة بن المغيره، عن مسلم بن عبد الله بن خبيب الجهنى، عن جندب ابن مكيث الجهنى، قال: بعث رسول الله(ص)غالب بن عبد الله الكلبى، كلب ليث، الى بنى الملوح بالكديد، و امره ان يغير عليهم، فخرج- و كنت في سريته- فمضينا، حتى إذا كنا بقديد لقينا بها الحارث ابن مالك- و هو ابن البرصاء الليثى- فأخذناه فقال: انى انما جئت لاسلم، فقال غالب بن عبد الله: ان كنت انما جئت مسلما، فلن يضرك رباط يوم و ليله، و ان كنت على غير ذلك استوثقنا منك قال: فاوثقه رباطا ثم خلف عليه رويجلا اسود كان معنا، فقال: امكث معه حتى نمر عليك، فان نازعك فاحتز راسه قال: ثم مضينا حتى أتينا بطن الكديد، فنزلنا عشيشيه بعد العصر، فبعثني اصحابى ربيئة، فعمدت الى تل يطلعني على الحاضر، فانبطحت عليه- و ذلك قبيل المغرب- فخرج منهم رجل، فنظر فرآنى منبطحا على التل، فقال لامراته: و الله انى لأرى على هذا التل سوادا ما كنت رايته أول النهار، فانظرى لا تكون الكلاب‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست