اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 3 صفحة : 249
جند باستنفار من مر به من المسلمين من اهل القوه، و تخلف بعض اهل القوه لمنع بلادهم.
حدثنا السرى، قال: حدثنا شعيب، عن سيف، عن سهل بن يوسف، عن القاسم بن محمد، قال: لما اراح اسامه و جنده ظهرهم و جموا، و قد جاءت صدقات كثيره تفضل عنهم، قطع ابو بكر البعوث و عقد الالويه، فعقد احد عشر لواء: عقد لخالد بن الوليد و امره بطليحه بن خويلد، فإذا فرغ سار الى مالك بن نويره بالبطاح ان اقام له، و لعكرمه ابن ابى جهل و امره بمسيلمه، و للمهاجر بن ابى اميه و امره بجنود العنسي و معونه الأبناء على قيس بن المكشوح و من اعانه من اهل اليمن عليهم، ثم يمضى الى كنده بحضرموت، و لخالد بن سعيد بن العاص- و كان قدم على تفيئه ذلك من اليمن و ترك عمله- و بعثه الى الحمقتين من مشارف الشام، و لعمرو بن العاص الى جماع قضاعه و وديعة و الحارث، و لحذيفة بن محصن الغلفانى و امره باهل دبا و لعرفجه بن هرثمة و امره بمهره، و امرهما ان يجتمعا و كل واحد منهما في عمله على صاحبه، و بعث شرحبيل بن حسنه في اثر عكرمه ابن ابى جهل، و قال: إذا فرغ من اليمامه فالحق بقضاعه، و أنت على خيلك تقاتل اهل الرده، و لطريفه بن حاجز و امره ببني سليم و من معهم من هوازن، و لسويد بن مقرن و امره بتهامه اليمن، و للعلاء بن الحضرمى و امره بالبحرين
كتاب ابى بكر الى القبائل المرتدة و وصيته للامراء
ففصلت الأمراء من ذي القصة، و نزلوا على قصدهم، فلحق بكل امير جنده، و قد عهد اليهم عهده، و كتب الى من بعث اليه من جميع المرتدة
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 3 صفحة : 249