responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 203

كان يعبد محمدا فقد مات إلهه الذى كان يعبده، و من كان يعبد الله لا شريك له، فان الله حي لا يموت.

قال: فحلف رجال أدركناهم من اصحاب محمد ص:

ما علمنا ان هاتين الآيتين نزلتا حتى قرأهما ابو بكر يومئذ، إذ جاء رجل يسعى فقال: هاتيك الانصار قد اجتمعت في ظله بنى ساعده، يبايعون رجلا منهم، يقولون: منا امير و من قريش امير، قال: فانطلق ابو بكر و عمر يتقاودان حتى أتياهم، فاراد عمر ان يتكلم، فنهاه ابو بكر، فقال:

لا اعصى خليفه النبي(ص)في يوم مرتين.

قال: فتكلم ابو بكر، فلم يترك شيئا نزل في الانصار، و لا ذكره رسول الله(ص)من شانهم الا و ذكره [و قال: لقد علمتم ان رسول الله قال: لو سلك الناس واديا و سلكت الانصار واديا سلكت وادي الانصار،] [و لقد علمت يا سعد ان رسول الله قال و أنت قاعد: قريش ولاه هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، و فاجرهم تبع لفاجرهم قال: فقال سعد: صدقت، فنحن الوزراء و أنتم الأمراء] قال: فقال عمر: ابسط يدك يا أبا بكر فلا بايعك، فقال ابو بكر: بل أنت يا عمر، فأنت اقوى لها منى قال: و كان عمر أشد الرجلين، قال: و كان كل واحد منهما يريد صاحبه يفتح يده يضرب عليها، ففتح عمر يد ابى بكر و قال: ان لك قوتي مع قوتك قال: فبايع الناس و استثبتوا للبيعه، و تخلف على و الزبير، و اخترط الزبير سيفه، و قال: لا اغمده حتى يبايع على، فبلغ ذلك أبا بكر و عمر، فقال عمر: خذوا سيف الزبير، فاضربوا به الحجر قال: فانطلق اليهم عمر، فجاء بهما تعبا، و قال:

لتبايعان و أنتما طائعان، او لتبايعان و أنتما كارهان! فبايعا

. [حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاة رسول الله‌]

حديث السقيفة

حدثنى على بن مسلم، قال: حدثنا عباد بن عباد، قال: حدثنا عباد بن راشد، قال: حدثنا عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف القرآن، قال:

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست