responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 169

ذكر من خطب النبي(ص)من النساء ثم لم ينكحهن‌

منهن أم هانئ بنت ابى طالب، و اسمها هند، خطبها رسول الله(ص)و لم يتزوجها، لأنها ذكرت انها ذات ولد.

و خطب ضباعه بنت عامر بن قرط بن سلمه بن قشير بن كعب بن ربيعه بن عامر بن صعصعة الى ابنها سلمه بن هشام بن المغيره، فقال:

حتى استامرها، فأتاها فقال: ان النبي(ص)خطبك، فقالت:

ما قلت له؟ قال: قلت له حتى استامرها! قالت: و في النبي يستأمر! ارجع فزوجه، فرجع فسكت عنه النبي ص، و ذلك انه اخبر انها قد كبرت.

و خطب- فيما ذكر- صفيه بنت بشامه اخت الأعور العنبري، و كان أصابها سباء، فخيرها، فقال: ان شئت انا و ان شئت زوجك، قالت:

بل زوجي، فأرسلها.

و خطب أم حبيب بنت العباس بن عبد المطلب، فوجد العباس أخاه من الرضاعه، أرضعتهما ثويبة.

و خطب جمره بنت الحارث بن ابى حارثة، فقال أبوها- فيما ذكر:

بها شي‌ء، و لم يكن بها شي‌ء، فرجع فوجدها قد برصت‌

. ذكر سرارى رسول الله ص‌

و هي مارية بنت شمعون القبطية، و ريحانه بنت زيد القرظية و قيل:

هي من بنى النضير و قد مضى ذكر اخبارهما قبل‌

. ذكر موالي رسول الله ص‌

فمنهم زيد بن حارثة و ابنه اسامه بن زيد، و قد ذكرنا خبره فيما مضى.

و ثوبان- مولى رسول الله، فاعتقه، و لم يزل معه حتى قبض، ثم نزل حمص‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست