responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 148

حجه الوداع‌

فلما دخل ذو القعده من هذه السنه- اعنى سنه عشر- تجهز النبي الى الحج، فامر الناس بالجهاز له فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن ابيه، عن عائشة زوج النبي ص، قالت: خرج النبي(ص)الى الحج لخمس ليال بقين من ذي القعده، لا يذكر و لا يذكر الناس الا الحج، حتى إذا كان بسرف، [و قد ساق رسول الله معه الهدى و اشراف من اشراف الناس، امر الناس ان يحلوا بعمره الا من ساق الهدى، و حضت ذلك اليوم، فدخل على و انا ابكى، فقال: مالك يا عائشة؟ لعلك نفست! فقلت:

نعم، لوددت انى لم اخرج معكم عامي هذا في هذا السفر، قال: لا تفعلي، لا تقولن ذلك، فإنك تقضين كل ما يقضى الحاج، الا انك لا تطوفين بالبيت‌] قالت: و دخل رسول الله(ص)مكة، فحل كل من كان لا هدى معه، و حل نساؤه بعمره، فلما كان يوم النحر اتيت بلحم بقر كثير، فطرح في بيتى، قلت: ما هذا؟ قالوا: ذبح رسول الله عن نسائه البقر، حتى إذا كانت ليله الحصبه، بعثني رسول الله مع أخي عبد الرحمن بن ابى بكر، لأقضي عمرتي من التنعيم مكان عمرتي التي فاتتنى.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن ابن ابى نجيح، قال: [بعث رسول الله(ص)على بن ابى طالب الى نجران، فلقيه بمكة، و قد احرم، فدخل على على فاطمه ابنه رسول الله،

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست