responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 136

ذلك! فقال رسول الله ص: اما ان ذلك لم يزد قومك في الاسلام الا خيرا] فاستعمله رسول الله على مراد و زبيد و مذحج كلها، و بعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقه، و كان معه في بلاده حتى توفى رسول الله ص.

حدثنا ابو كريب و سفيان بن وكيع، قالا: حدثنا ابو اسامه، قال:

أخبرنا مجالد، قال: حدثنا عامر، عن فروه بن مسيك، قال: [قال رسول الله: ا كرهت يومك و يوم همدان؟ فقلت: اى و الله! افنى الأهل و العشيره، فقال: اما انه خير لمن بقي‌].

قدوم الجارود في وفد عبد القيس‌

و فيها قدم وفد عبد القيس، فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، قال: قدم على رسول الله(ص)الجارود بن عمرو بن حنش بن المعلى، أخو عبد القيس في وفد عبد القيس و كان نصرانيا.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن الحسن بن دينار، عن الحسن، قال: لما انتهى الى رسول الله(ص)كلمه، فعرض عليه الاسلام، و دعاه اليه، و رغبه فيه، [فقال: يا محمد، انى قد كنت على دين، و انى تارك ديني لدينك، فتضمن لي ديني؟ فقال رسول الله ص: نعم انا ضامن لك ان قد هداك الله الى ما هو خير منه قال: فاسلم و اسلم معه اصحابه، ثم سألوا رسول الله الحملان، فقال: و الله ما عندي ما احملكم عليه، فقالوا: يا رسول الله، ان بيننا و بين بلادنا ضوال من ضوال الناس، ا فنتبلغ عليها الى بلادنا؟ قال: إياكم و إياها، فإنما ذلك حرق النار] قال: فخرج من عنده الجارود راجعا الى قومه- و كان حسن الاسلام صلبا على دينه- حتى هلك، و قد ادرك الرده،

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست