اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 3 صفحة : 120
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنى محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان، قال: فانزل الله فيهم القرآن: «إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ»- من بنى تميم- «أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ»، قال: و هي القراءة الاولى.
قال الواقدى: و فيها مات عبد الله بن ابى بن سلول، مرض في ليال بقين من شوال، و مات في ذي القعده، و كان مرضه عشرين ليله.
قدوم رسول ملوك حمير على رسول الله بكتابهم
قال: و فيها قدم على رسول الله(ص)كتاب ملوك حمير في شهر رمضان مقرين بالإسلام، مع رسولهم الحارث بن عبد كلال و نعيم ابن عبد كلال، و النعمان قيل ذي رعين.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: حدثنى محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن ابى بكر، قال: قدم على رسول الله(ص)كتاب ملوك حمير مقدمه من تبوك و رسولهم اليه بإسلامهم:
الحارث بن عبد كلال و نعيم بن عبد كلال، و النعمان قيل ذي رعين، و همدان و معافر، و بعث اليه زرعه ذو يزن مالك بن مره الرهاوى بإسلامه، و مفارقتهم الشرك و اهله، فكتب اليهم رسول الله ص:
بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله الى الحارث بن عبد كلال و نعيم بن عبد كلال و النعمان قيل ذي رعين و همدان و معافر، اما بعد ذلكم، فانى احمد إليكم الله الذى لا اله الا هو اما بعد، فانه قد وقع بنا رسولكم مقفلنا من ارض الروم، فلقينا بالمدينة، فبلغ ما ارسلتم،
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 3 صفحة : 120