اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 1 صفحة : 80
و ادعى الربوبيه، و دعا من كان تحت يده فيما ذكر الى عبادته، فمسخه الله تعالى شيطانا رجيما، و شوه خلقه، و سلبه ما كان حوله، و لعنه و طرده عن سمواته في العاجل، ثم جعل مسكنه و مسكن اتباعه و شيعته في الآخرة نار جهنم، نعوذ بالله من غضبه، و من عمل يقرب من غضبه، و من الحور بعد الكور.
و نبدأ بذكر جمل من الاخبار الوارده عن السلف بما كان الله عز و جل اعطاه من الكرامه قبل استكباره عليه، و ادعائه ما لم يكن له ادعاؤه، ثم نتبع ذلك ما كان من الاحداث في ايام سلطانه و ملكه الى حين زوال ذلك عنه، و السبب الذى به زال عنه ما كان فيه من نعمه الله عليه، و جميل آلائه، و غير ذلك من أموره، ان شاء الله مختصرا
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير الجزء : 1 صفحة : 80