responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 557

و حدودها، فاحبوه حبا لم يحبوه شيئا قط، و قامت التوراة بين اظهرهم، و صلح بها امرهم، و اقام بين اظهرهم عزيز مؤديا لحق الله، ثم قبضه الله على ذلك، ثم حدثت فيهم الاحداث حتى قالوا لعزيز: هو ابن الله، و عاد الله عليهم فبعث فيهم نبيا كما كان يصنع بهم، يسدد امرهم، و يعلمهم و يأمرهم باقامه التوراة و ما فيها.

و قال جماعه اخر عن وهب بن منبه في امر بختنصر و بنى إسرائيل و غزوه إياهم اقوالا غير ذلك، تركنا ذكرها كراهة اطاله الكتاب بذكرها

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست