responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 3

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

الحمد لله الاول قبل كل أول، و الآخر بعد كل آخر، و الدائم بلا زوال، و القائم على كل شي‌ء بغير انتقال، و الخالق خلقه من غير اصل و لا مثال، فهو الفرد الواحد من غير عدد، و هو الباقى بعد كل احد، الى غير نهاية و لا أمد له الكبرياء و العظمه، و البهاء و العزه، و السلطان و القدره، تعالى عن ان يكون له شريك في سلطانه او في وحدانيته نديد، او في تدبيره معين او ظهير، او ان يكون له ولد، او صاحبه او كف‌ء احد، لا تحيط به الاوهام، و لا تحويه الاقطار، و لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ، و هو يدرك الابصار، و هو اللطيف الخبير.

احمده على آلائه، و اشكره على نعمائه، حمد من افرده بالحمد، و شكر من رجا بالشكر منه المزيد، و استهديه من القول و العمل لما يقربني منه و يرضيه، و أومن به ايمان مخلص له التوحيد، و مفرد له التمجيد.

و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، و اشهد ان محمدا عبده النجيب، و رسوله الامين، اصطفاه لرسالته، و ابتعثه بوحيه، داعيا خلقه الى عبادته، فصدع بامره، و جاهد في سبيله، و نصح لامته، و عبده حتى أتاه اليقين من عنده، غير مقصر في بلاغ، و لا و ان في جهاد، صلى الله عليه افضل صلاه و أزكاها، و سلم‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست