responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 252

حدثنا ابن بشار و ابن المثنى، قالا: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان، عن ابى إسحاق، عن حارثة بن مضرب، [عن على(ع)قال: لما امر ابراهيم ببناء البيت خرج معه اسماعيل و هاجر، فلما قدم مكة راى على راسه في موضع البيت مثل الغمامه فيه مثل الراس، فكلمه، و قال: يا ابراهيم، ابن على ظلى- او على قدري- و لا تزد و لا تنقص، فلما بنى خرج و خلف اسماعيل و هاجر، فقالت هاجر: يا ابراهيم، الى من تكلنا؟ قال:

الى الله، قالت: انطلق فانه لا يضيعنا، قال: فعطش اسماعيل عطشا شديدا، فصعدت هاجر الصفا، فنظرت فلم تر شيئا، ثم أتت المروة فنظرت فلم تر شيئا، ثم رجعت الى الصفا، فنظرت فلم تر شيئا، حتى فعلت ذلك سبع مرات، فقالت: يا اسماعيل، مت حيث لا أراك فاتته و هو يفحص برجله من العطش، فناداها جبرائيل، فقال: من أنت؟ قالت: انا هاجر، أم ولد ابراهيم، قال: الى من وكلكما؟ قالت: وكلنا الى الله، قال: وكلكما الى كاف، قال: ففحص الغلام الارض بإصبعه، فنبعت زمزم، فجعلت تحبس الماء، فقال: دعيه، فإنها رواء].

حدثنى موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا اسباط، عن السدى، قال: لما عهد الله الى ابراهيم و اسماعيل: ان طهرا بيتى للطائفين، انطلق ابراهيم حتى اتى مكة، فقام هو و اسماعيل، و أخذ المعاول لا يدريان اين البيت، فبعث الله عز و جل ريحا يقال لها ريح الخجوج لها جناحان و راس في صوره حيه، فكنست لهما ما حول الكعبه عن اساس البيت الاول، و اتبعاها بالمعاول يحفران حتى وضعا الأساس، فذلك حين يقول عز و جل: «وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ‌»

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست