responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 384

مِشْيَةٌ سَرِيعَةٌ ، و مِنْه قولُ الرّاجِزِ الّذِي تَقَدّم. و يُعَدِّي بمَعْنَى يَعْدُو.

و انْهبَصَ لِلضَّحِكِ، و اهْتَبَصَ : بالَغَ فيه‌ ، عن ابن عَبّادٍ.

و نَصُّ التَّكْمِلَة: هَبَصَ بالضَّحِك و اهْتبصَ : ضَحِكَ ضَحِكاً شَدِيداً.

هرص [هرص‌]:

الهَرَصُ ، مُحَرَّكَةً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قال الفَرَّاءُ: هو الدُّودُ ، و الدُّوَادُ، قال: و بِه كُنِي الرَّجلُ أَبا دُوَادٍ.

و قال أَيْضاً: الهَرَصُ : الحَصَفُ في البَدَنِ، و قد هَرِصَ ، كفَرِحَ‌ ، إِذا حَصِبَ جِلْدُه.

و هَرَّصَ تَهْرِيصاً: اشتَعَلَ بَدَنُهُ حَصَفاً ، و هو شَيْ‌ءٌ يَطْلُعُ على بَدَنِ الإِنْسَانِ من الحَرِّ، أَو هََذه بالضَّادِ ، كما ضَبَطَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ، و سيأْتي.

و الهَرِيصَةُ ، كسَفِينَةٍ: مُسْتَنْقَعُ المَاءِ ، نقله الصَّاغَانِيّ عن ابن عَبّاد.

هرنص [هرنص‌]:

«الهِرْنِصَانَةُ بالكَسْر» و سُكُونِ الرَّاءِ، و كَسْرِ النُّون أَيْضاً، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هِيَ دُودَةٌ ، و قال غيْرُهُ: تُسَمَّى السُّرْفَةَ، و الهَرْنَصَةُ : مَشيُهَا ، هََكَذا أَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ في رُبَاعِيّ التَّهْذِيب، و منهم مَنْ جَعَلَ النُّونَ زائِدَةً و ذَكَرَهُ في الَّتِي تَقَدَّمَت. *و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

هرنقص [هرنقص‌]:

الهَرَنْقَصُ ، كسَفَرْجَلٍ: القَصِيرُ. هُنَا أَوْرَدَه صاحبُ اللِّسَان، و قد أَهمله الجَمَاعَةُ، و سيأْتي للمُصَنِّف قَرِيباً بالَّلامِ بَدَل الرَّاءِ، و قد وُجِدَ في الجَمْهَرَةِ بالرَّاءِ [1] .

هصص [هصص‌]:

هَصَّهُ يَهُصُّهُ هَصًّا : وَطِئَهُ فشَدَخَهُ‌ كوَهَصَهُ، فهو هَصِيصٌ و مَهْصُوصٌ .

و هُصَيْصٌ ، كزُبَيْرٍ : أَبو بَطْنِ من قُرَيْشٍ، و هو ابنُ كَعْبِ بنِ لُؤَيّ‌ بْنِ غَالِبٍ‌ أَخُو مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ: الجَدِّ السّابعِ لِسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ رسُول اللََّه صلى اللّه عليه و سلم، و أُمُّهما مُخْتَبِئَةُ [2] كذا في النُّسَخ. و في العُبَاب: مَخْشِيَّة. و في المُقَدِّمَةِ الفَاضِلِيّة.

وَحْشِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَانَ‌ الفِهْرِيّة. قلتُ: و شَيْبَانُ هََذا هُوَ ابْنُ‌مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ، فهِيَ أُخْتُ حَبِيبِ بْنِ شَيْبَانَ، الَّذِي هو جَدٌّ لضِرارِ بْنِ الخَطّاب بْنِ مِرْدَاسِ بنِ كَثِيرِ [3] بن عَمْرِو بْنِ حَبِيبٍ القَائل:

و نَحْنُ بَنُو الحَرْبِ العَوَانِ نَشُبُّهَا # و بالحَرْبِ سُمّينَا فنَحْنُ مُحَارِبُ‌

فإِذاً جَمِيعُ وَلَدِ مُرَّةَ و هُصَيْصٍ وَلَدَهُمْ فِهْرٌ مَرَّتيْنِ.

و الهَصْهَاصُ : البَرَّاقُ العَيْنيْنِ‌ ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ.

و كهُدْهُدٍ و حُلاَحِلٍ: القَوِيُّ مِنَ النَّاس‌ ، عن ابن عَبَّادٍ. و الشَّدِيدُ من‌ الأُسُودِ ، كالقُصَاقِص، عن الفَرَّاءِ.

و هَصَّانُ بْنُ كاهِلٍ، بالفَتْح: مُحَدِّث، و المُحَدِّثُون يَكْسِرُونَه‌ ، كذا قاله الصَّاغانِي، و هم أَعْلَمُ به. و هَصَّانُ لَقَبُ عامِرِ بْنِ كَعْب‌ بن أَبِي بَكْرِ بنِ كِلابٍ، أَبُو بَطْن، و ضَبَطه غيْرُ وَاحدٍ بكَسْرِ الهَاءِ. قال ابن سيده: و لا يكون من «هـ ص ن» لأَنّ ذََلك في الكلام غير معروف.

و هَصِيصُ النَّارِ: بَصِيصُها. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: زَخِيخُ النَّارِ: بَرِيقُها، و هَصِيصُهَا : تَلأْلُؤُها. و حُكِيَ عن أَبي ثَرْوَانَ أَنَّهُ قَال: ضِفْنَا فُلاناً فلمّا طَعِمْنَا أَتَوْنَا بالمَقَاطِرِ فيهَا الجَحِيمُ يَهِصُّ زَخِيخُهَا، فأُلقِيَ عليها المَنْدَلُ، أَي يَتَلأْلأُ بَرِيقُهَا و المَقَاطِرُ: المَجَامِرُ. و الجَحِيمُ: الجَمْر.

و هَصَّصَ الرَّجُلُ‌ تَهْصِيصاً ، إِذا بَرَّقَ عَيْنَيْه‌ ، و منه الهَصْهَاصُ الَّذِي تَقَدَّم.

و الهَاصَّةُ : عَيْنُ الفِيلِ‌ خَاصَّةً، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ. و قال ابنُ فارِس: و ما أَدْرِي صِحَّتَهُ.

و المُهَصْهِصَةُ: عَيْنُ اللُّصُوصِ باللَّيْلِ خاصَّةً ، هََكَذا نَقَلَه الصّاغَانِي، و عَبَّرَ عن المُفْرَدِ بالجَمْع «ك يُوَلُّونَ اَلدُّبُرَ » قاله شيْخُنَا.

و هَصْهَصَهُ: غَمَزَهُ‌ شَدِيداً، كهَصَّهُ، عن ابْنِ فارِس.

*و ممّا يُسْتَدْرك عليه:

الهَصُّ : الصُّلْبُ من كُلِّ شَيْ‌ءٍ و الهَصُّ : شِدَّةُ القَبْضِ بالأَصَابِع، كما في الرَّوْضِ نَقْلاً عن العَيْن. قال: و منه هُصَيِصٌ . قُلْتُ: و كذا هَصَّانُ :


[1] في الجمهرة 3/372 باللام.

[2] في القاموس: «مَخْتَنِيَّة» و على هامشه عن نسخة أخرى: «مَخْشية» .

[3] في جمهرة ابن حزم: «كبير» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست