responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 367

و نَحَصْتُ له بحَقِّه: أَدَّيْتُهُ عَنْهُ‌ ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ عن ابْنِ عَبَّادٍ.

و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: المِنْحَاصُ ، بالكَسْرِ: المَرْأَةُ الطَّوِيلَةُ الدَّقِيقَةُ ، كما في اللِّسَان، و التَّكْمِلَة، و العُبَاب.

نخص [نخص‌]:

نَخَصَ الرَّجُلُ، كمَنَعَ، و نَصَرَ ، الأُولَى عن أَبِي زيْد، و على الثَّانِيَة اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ: تَخَدَّدَ و هُزِلَ‌ كِبَراً. و نَصّ الصّحاح: خَدَّدَ. و كَأَنَّ تَخَدَّدَ أَخَذَه من نَصِّ أَبِي زَيْد، فإِنَّهُ قال: نَخَصَ لَحْمُ الرَّجُلِ يَنْخُصُ و تَخَدَّدَ، كِلاَهُمَا إِذا هُزِلَ.

و عَجُوزٌ ناخِصٌ : نَخَصَهَا الكِبَرُ و خَدَّدَهَا، كما في الصّحاح.

و أَنْخَصَهَا ، و هََذا من قَوْلِ ابْن الأَعْرَابِيّ، و نَصُّه:

النَّاخِصُ : الَّذِي قَدْ ذَهَبَ لَحْمُه من الكِبَرِ و غَيْرِه، و قد أَنْخَصَهُ الكِبَرُ و المَرَضُ.

و نَخِصَ لَحْمُه، كفَرِح: ذَهَبَ‌ مِنْ كِبَرٍ، أَو مَرَضٍ، كانْتَخَصَ‌ ، و هََذه عن الجَوْهَرِيّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه:

14- « مَنْخُوصُ الكَعْبَيْنِ» ، جاءَ في صِفَته صلى اللّه عليه و سلم. بمَعْنَى مَعْرُوقِهِمَا، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ في الفَائِق، و أَنْكَرَهُ ابنُ الأَثِيرِ، و قال: الرِّوايَة المَشْهُورَةُ مَنْهُوس‌ [1] بالسين المُهْمَلَةِ.

ندص [ندص‌]:

نَدَصَتْ عَيْنُهُ نُدُوصاً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، كما قَالَهُ الصَّاغَانِيّ، و قد وُجِدَ في بَعْض نُسَخِ الصّحاح على الهَامِش هََذِه المَادَّة، و عليها عَلاَمَةُ الزِّيَادَة. و نَصُّه: نَدَصَتِ العَيْنُ نُدُوصاً : جَحَظَتْ‌ ، و هو قَوْلُ اللَّيْث، و قِيلَ: نَدَرَتْ، و كادَتْ تَخْرُجُ من قَلْتِهَا، كما تَنْدُصُ عَيْنَا الخَنِيقِ. و قَلْتُ العين: وَقْبُها، يُقَال: ضَرَبْتُهُ حَتَّى نَدَصَتْ عَيْنُه.

و المِنْدَاصُ ، بالكَسْرِ: المَرْأَةُ الرَّسْحاءُ ، عَنْ ابنِ الأَعْرَابِيّ، و قِيلَ: الحَمْقَاءُ ، عَنْه أَيْضاً، و قِيلَ: البَذِيئَةُ ، عنه أَيْضاً. و قال أَبو عَمْرٍو: هِيَ‌ الطَّيَّاشَةُ الخَفِيفَة ، و أَنْشَد لِمَنْظُورٍ:

و لا تَجِدُ المِنْداصَ إِلاَّ سَفِيهَةً # و لا تَجِدُ المنِدْاصَ تارِكَةَ الشَّتْمِ‌ [2]

أَي من عَجَلَتِهَا لا تُبِينُ كَلامَهَا.

و قال اللَّيْثُ: المِنْدَاصُ : الرَّجُلُ‌ الَّذِي‌ لا يَزَالُ يَطْرَأُ عَلَى قَوْم بِمَا يَكْرَهُونَ، و يَظْهَرُ بشَرٍّ ، و نَصُّ العَيْنِ: و يُظْهِرُ شَرًّا.

و نَدِصَتِ البَثْرَةُ، كفَرِحَ: غُمِزَتْ فخَرَجَ ما فِيهَا ، و الَّذِي نَقَلَه الصَّاغَانِيّ عن اللِّحْيَانِيّ: نَدَصَتِ البَثْرَةُ، بالفَتْح، تَنْدِصُ ، بالكَسْرِ، نَدْصاً ، إِذا غَمَزْتَهَا فَخَرَجَ ما فِيها. و نَصُّ اللِّسَان: و نَدَصَتِ البَثْرَةُ تَنْدُصُ نَدْصاً ، أَي من حَدِّ نَصَر، إِذا غَمَزْتَهَا فنَزَتْ، و نَدَصَها أَيْضاً، إِذا غَمَزَها فخَرَجَ ما فِيهَا، فتأَمَّل.

و نَدَصَ الرَّجُلُ، كنَصَرَ، نَدْصاً ، و نُدُوصاً : خَرَجَ.

و نَدَصَ الشَّيْ‌ءُ مِنَ الشَّيْ‌ءِ: امْتَرَقَ‌ ، عن ابنِ عبَّاد.

و أَنْدَصَ حَقَّه منه‌ : أَخْرَجَه.

و اسْتَنْدَصَه : اسْتَخْرَجَه. *و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

نَدَصَ الرَّجُلُ القَوْمَ: نَالَهُم بشَرِّه.

و نَدَصَ عَليْهِم، إِذا طَلَعَ عليهم بِمَا يُكْرَهُ، و مِنْهُ الْمِنْدَاصُ .

و امْرَأَةٌ نَدِصَةٌ ، كزنخَة، أَي مِنْدَاصٌ ، عن ابنِ عَبّادٍ.

و نَدَصَت التَّمْرةُ من النَّوَاةِ [3] نَدْصاً : خَرَجَت.

نشص [نشص‌]:

نَشَصَ السَّحابُ‌ في السَّمَاءِ، يَنْشُصُ و يَنْشِصُ نُشُوصاً : ارْتَفَعَ‌ مِنْ قِبَلِ العَيْنِ، حِين يَنْشَأُ و يَعْلُو، قالَه اللَّيْثُ، و كذََلِك نَشَصَ الوَتَرُ: ارْتَفَع، و كُلُّ ما ارْتَفَعَ فقد نَشَصَ . و كَوْنُه من حدّ نَصَر و ضرَبَ صَرَّح به الجَوْهَرِيُّ، و أَهْمَلَهُ المُصَنِّفُ قُصُوراً. قال: و نَشَصَت المَرْأَةُ من زَوْجِهَا مِثْلُ‌ نَشَزَتْ‌ ، أَي ارتَفَعَت عَليْه، فهي نَاشِصٌ ، و نَاشِزٌ.

و قولُه: أَبْغَضَتْ زَوْجَهَا و كَرِهَتْهُ مَأْخُوذٌ من عِبَارَة اللَّيْثِ، و لو قالَ: و فَرِكَتْه، كان أَخْصَرَ. قال الأَعْشَى:


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قال في اللسان: قال الزمخشري:

و رُوي: منهوش و منخوص، و الثلاثة في معنى المعروق» و مثله في النهاية، و رواية الزمخشري بالشين المعجمة قال: و رُوي منهوس و مبخوص، بالباء و ليس بالنون انظر الفائق 3/137.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: تاركة الشَّتْم، الذي في اللسان:

نائرة الشِّيَمْ» .

[3] في اللسان: «ندصت النواة من التمرة» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست