responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 356

لَصْتٍ لُصُوتٌ، و هي لَصَّةٌ ، بالفَتْح، ج لَصَّاتٌ و لَصَائِصُ ، الأَخِيرَة نادِرَةٌ.

و المَصْدرُ اللَّصَصُ ، و اللَّصَاصُ [1] ، و اللَّصُوصِيَّةُ بفَتْحِهِنَّ، و الُّلصُوصِيَّة ، بالضَّمّ، الأَوّلاَن نَقَلَهُمَا الصّاغَانِيُّ، و الأَخِيرُ عن الكِسائِيّ و الفَتْحُ في اللَّصُوصِيَّة و أَضْرَابِهَا أَفصَحُ، و إِن كَان القِيَاسُ الضَّمَّ، كما في شُرُوحِ الفَصِيحِ، و في المِصْبَاح عَكْسُه، نَقله شيْخُنَا.

و أَرضٌ مَلَصَّةٌ : كَثِيرَتُهُم‌ ، أَو ذاتُ لُصُوص ، الأَخِيرُ في الصّحَاح.

و اللَّصَصُ : تَقَارُبُ‌ [2] أَعْلَى‌ المَنْكِبَيْنِ‌ يَكادَان يَمَسَّانِ أُذُنَيْه، و قِيلَ: تَقَارُبُ‌ ما بَيْنَ‌ الأَضْرَاسِ‌ حَتَّى لا يَرَى بَينَهَا خَلَلاً. قَال امرُؤُ القَيْسِ، يَصِف كَلْباً:

أَلَصُّ الضُّرُوسِ حَنِيُّ الضُّلُوعِ # تَبُوعٌ أَرِيبٌ نَشِيطٌ أَشِرْ

و هو أَلَصُّ ، و هي لَصَّاءُ ، و قَد لَصَّ ، و فيه لَصَصٌ . و قال أَبو عُبَيْدَةَ: اللَّصَصُ : تَضَامُّ مِرْفَقَيِ الفَرَسِ‌ و الْتِصَاقُهُمَا إِلى زَوْرِه. قال: و يُسْتَحَبُّ اللَّصَصُ في مِرْفَقَيِ الفَرَسِ.

و اللَّصَّاءُ من الجِبَاهِ: الضَّيِّقَةُ ، نقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ.

و اللَّصَّاءُ : من الغَنَمِ: ما أَقبَلَ أَحَدُ قَرْنَيْهَا و أَدْبَرَ الآخَرُ ، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ و الصّاغانِيُّ أَيْضاً، و اللَّصّاءُ : أَيضاً المَرْأَةُ المُلْتَزِقَةُ الفَخِذَيْن لا فُرْجَةَ بَيْنَهُمَا ، و كَذََلِك الأَلَصُّ ، نقله الأَصْمَعِيّ، و لِهََذَا يُقَالُ للزَّنْجِيّ: أَلَصُّ الأَلْيَتَيْنِ‌ [3] ، أَي مُلْتَزِقُهُما، و هو خِلْقَةٌ فِيهِم، و يَقْرُبُ من ذََلِكَ قَوْلُ مَنْ قالَ:

اللَّصَصُ : تَدَانِي أَعلَى الرُّكْبَتَيْن، و قيل: هو تَقارُبُ القَائِمَتَيْن و الفَخِذَيْنِ:

و تَلْصِيصُ البُنْيَانِ: تَرْصِيصُه‌ ، لُغَةٌ فيه، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.

و الْتَصَّ : الْتَزَقَ‌ ، نَقَلَه الصَّاغانِيُّ. قال رُوْبَةُ:

لَصَّصَ مِن بُنْيَانِه المُلَصِّصُ [4]

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: لَصْلَصَه ، أَي الوَتِدَ، و غيْرَهُ، إِذا حَرَّكَهُ‌ لِيَنْزِعَهُ، و كَذََلِك السِّنَان مِن رَأْسِ الرُّمْحِ، و الضِّرْس من الفَمِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

التَّلَصُّصُ : اللُّصُوصِيَّةُ ، و هو يَتَلَصَّصُ ، كما في الصّحاح. و في الأَسَاسِ: إِذا تَكَرَّرَتْ سَرِقَتُهُ.

و المَلَصَّةُ : اسْمٌ للجَمْع، حَكَاه ابنُ جِنّي.

و اللَّصَّاءُ : الرَّتْقاءُ.

و اللَّصَصُ في الجَبْهَةِ: دُنوُّ شَعرِهَا من حَاجِبِهَا، نَقَلَه ابنُ القَطَّاع‌ [5] .

و قَصْرُ اللُّصُوصِ : مَوْضِع بالقُرْب من هَمَذَانَ.

و التَّلَصُّصُ : التَّجَسُّسُ.

لعص [لعص‌]:

اللَّعَصُ ، مُحرَّكةً ، أَهمله الجوْهَرِيُّ و الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ. و في اللِّسان و العُبابِ: و هُو العَسَرُ [6] ، عن ابْنِ دُريْدٍ، و قد لَعِصَ عَليْنا لَعصاً ، و قيل: هو النَّهَمُ في الأَكْلِ و الشُّرْبِ جَمِيعاً ، زَعَمُوا، و هو لَعِصٌ ، ككَتِفٍ، و قد لَعِصَ لَعَصاً ، نقله ابنُ القَطَّاع.

و تَلعَّصَ فُلانٌ عليْنا ، إِذا تَعسَّرَ. و كذََلِك لَعِصَ و تلَعَّصَ أَيضاً، إِذا نَهِم في أَكْلٍ و شُرْبٍ.

لقص [لقص‌]:

لَقِصَ ، كفَرِح‌ ، أَهمله الجوْهَرِيّ. و قال ابنُ فارِسٍ: أَي‌ ضَاقَ‌ ، و قَدْ لَقِص لَقصاً ، فهو لَقِصٌ . و نَقلَه اللَّيْثُ أَيْضاً. و لَقِصتْ‌ نَفْسُه‌ لَقَصاً : غَثَتْ و خَبُثَتْ‌ ، لُغةٌ في لَقِست، بالسِّين المُهْملة.

و اللَّقِص ، ككَتِفٍ: الضَّيِّقُ‌ ، عن ابْنِ فَارِسٍ، و اللَّيْثِ، و ابْنِ القطَّاع. و قيل: هُو الكَثِيرُ الكَلامِ. و قيل: هو السَّرِيعُ‌ إِلَى‌ الشَّرِّ ، و قد لَقِصَ لَقَصاً ، فيهما، و السّينُ أَجْوَدُ.

و لَقَصَ الشَّيْ‌ءُ جِلْدَه، كمَنَع: أَحْرَقَهُ‌ بحَرِّهِ، يَلْقَصُه ، و زَادَ في اللّسان: و يَلْقِصُه ، أَي بالكَسْرِ، لَقْصاً .

و يُقَالُ: الْتَقَصَهُ‌ ، أَي الشَّيْ‌ءَ، إِذَا أَخَذَهُ‌ [7] ، و منه قولُ الشَّاعِر:


[1] في التكملة: و اللَّصَاصة.

[2] في اللسان: «اجتماع» .

[3] في التهذيب: الأليتين و الفخذين.

[4] من الأبيات المفردة المنسوبة لرؤبة.

[5] و في الأساس: وجبهة لصّاء: ضيقة، دنا شعر الرأس من الحاجبين.

[6] ضبطت في اللسان بالقلم بضم فسكون.

[7] في المقاييس 5/262 أخذه يحرص عليه.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست