responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 279

إِذا كَانَا ضَيِّقَيِ العَيْنِ، و إِذَا أَرَادُوا غُؤُورَ العَيْنِ فَهُوَ الخَوَصُ ، بالخاء المُعْجَمَة.

و رَوَى أَبُو عُبيْدٍ عنْ أَصْحَابِه: خَوَصَتْ عَيْنُه، و دَنَّقَتْ و قَدَّحَتْ، إِذا غارَتْ.

و القاسِمُ بنُ أَبِي الخَوْصاءِ مُحَدِّثٌ‌ حمْصِيٌ‌ ، نقَلَهُ الصّاغَانِيُّ و الحَافِظُ. قُلْتُ: و يُقَالُ لَهُ: الخُوصِيُّ، نِسْبَةً إِلَى أَبِيهِ، و كَذَا ذَكَرَه مَحْمُودُ بنُ إِبرَاهِيمَ بنِ سميعٍ في كِتَابِ التّارِيخِ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَك عليه:

إِنَاءٌ مُخَوَّصٌ : فِيهِ عَلى أَشْكَالِ الخُوصِ .

و تَخَاوَصَتِ النُّجُومُ: صَغُرَت للغُرُوبِ، و هو مَجَازٌ.

و الخُوصَةُ من الجَنْبَةِ، و هو من نَبَاتِ الصّيْفِ، و قِيلَ: هو ما نَبَتَ على أُرُومَةٍ، و قِيلَ: إِذا ظهرَ أَخْضرُ العَرْفجِ عَلى أَبْيَضِه فتِلْك الخُوصَةُ .

و دِيبَاجٌ مُخوَّصٌ بالذَّهَبِ، أَيْ مَنْسُوجٌ بِهِ كهيْئَةِ الخُوصِ .

و خَوَّصَ العَطاءَ، و خَاصَهُ : قَلَّلهُ، الأَخِيرَةُ عَنْ ابن الأَعْرَابِيّ. و يُقال: نِلْتُ مِنْ فُلانِ خَوْصاً خَائصاً ، أَيْ مَنالةً يَسِيرَةً.

و خُصْتُ الرَّجُلَ: غَضَضْتُ مِنْه.

و خُصْتُه عَنْ حاجَتِه: حَبَسْتُه عَنْها.

و الخَوْصُ البُعْدُ.

و الخَوْصَاءُ : مَوْضعٌ، و قيل: نَاحِيَةٌ بالبَحْرَيْنِ.

خيص [خيص‌]:

الخَيْصُ ، و الخائِصُ : القَلِيلُ من النَّوَالِ‌ ، و الخَائِصُ : اسْمٌ قدْ يكونُ عَلَى النَّسَبِ، كمَوْتٍ مائِتٍ، و ذََلِكَ لأَنّه لا فِعْل لهُ، فَلِذََلِكَ وَجَّهْنَاهُ عَلَى هََذا، قالَهُ ابنُ سِيدَه، و قِيلَ: خَيْصٌ خائِصٌ عَلَى المُبَالَغَةِ، و منه قَوْلُ الأَعْشَى يَهْجُو عَلْقَمَةَ بنَ عُلاثَةَ:

لعَمْرِي لَمَن أَمْسَى عَنِ القَوْمِ شاخِصَا # لَقَدْ نالَ خَيْصاً مِنْ عُفَيْرَةَ خائِصَا

و قالَ الأَصْمَعِيُّ: سَأَلْتُ المُفَضَّلَ عَنْ قَوْلِ الأَعْشَى هََذا:

ما مَعْنَى خَيْصاً ؟فَقَالَ: العَرَبُ تَقُولُ فَلانٌ خوص يَخُوصُ العَطِيَّةَ في بَنِي فُلانٍ، أَيْ يُقَلِّلُهَا، فَقُلْتُ: فكانَ يَنْبَغِي أَن يَقُولَ: خَوْصاً، فقَالَ: هي مُعَاقَبَةٌ يَسْتَعْمِلُهَا أَهْلُ الحِجَازِ يُسَمّون الصُّوّاغَ الصُّيّاغَ، و يَقُولُونَ الصُّيَّامَ للصُّوّامِ، و مِثْلُه كَثِير.

و خَاصَ الشَّيْ‌ءُ يَخِيصُ : قَلَّ.

و يُقَالُ: نِلْتُ مِنْهُ خَيْصاً خَائِصاً ، أَيْ‌ شَيْئاً يَسِيراً ، و يُقَالُ أَيْضاً: خَوْصاً خائصاً .

و الخَيْصَاءُ : العَطِيَّةُ التّافِهَةُ ، هََكذا في الأُصولِ الصِّحاح، و في بَعْضِ النُّسَخ: العَظِيمَةُ النّاقِهَةُ، و مثله نصُّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ.

و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الخيْصَاءُ مِن المِعْزَى: ما أَحَدُ قرْنَيْهَا مُنْتصِبٌ و الآخَرُ مُلْتَصِقٌ برَأْسِهَا.

و يُقَالُ: كَبْشٌ أَخْيَصُ‌ ، إِذا كَانَ‌ مُنْكَسِرَ أَحَدِ القَرْنَيْنِ‌ ، و قَدْ خَيِصَ خَيَصاً ، و عَنْزٌ خَيْصَاءُ كَذََلِكَ.

و الخَيَصُ ، مُحَرَّكَةً: صِغَرُ إِحْدَى العَيْنَيْنِ و كِبَرُ الأُخْرَى، و النَّعْتُ أَخْيَصُ و خَيْصَاءُ . و قيل: الأَخْيَصُ هُوَ الذي إِحْدَى أُذُنَيْهِ نَصْبَاءُ و الأُخْرَى خَذْوَاءُ.

و يُقَالُ: خَيْصَى مِنْ عُشْبٍ‌ ، أَي‌ نُبَذٌ مِنْهُ‌ ، عن ابنِ عَبّادٍ، قالَ: و كَذََلِكَ مِنْ رِجَالٍ.

و يُقَال: خَيْصَانُ من مالٍ‌ ، أَيْ‌ قَلِيلٌ مِنْهُ‌ نقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.

و اجْتَمَعَتْ خَيْصاهُم: أَي مُتَفَرِّقُوهُم‌ [1] ، و انْضَمَّ بَعْضُهُم إِلَى بَعْضٍ‌ ، عَنِ أَبِي عَمْرٍو.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

الخَيْصُ : البُعْدُ، كالخَوْصِ، و قالَ ابنُ فارِسٍ: وَعِلٌ أَخْيَصُ ، إِذا انْتَصَبَ أَحَدُ قَرْنَيْهِ و أَقْبَلَ الآخَرُ على وَجْهِه.

فصل الدال‌

المهملة مع الصاد

دأص [دأص‌]:

دَئِصَ ، كفَرِحَ‌ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قالَ الباهِلِيُّ: أَيْ‌ أَشِرَ و بَطِرَ ، قال عُبَيْدٌ المُرِّيُّ:

و غَادَرَ العَرْمَاءَ في نَبْتٍ وَصَى # وَصَى لَهُنَّ فدَئِصْنَ دَأَصَا [2]


[1] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: متفرقهم.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «العرماء ههنا الغنم العظيمة، و الوصي: .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست