responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 266

و الخَرْبَصِيصَةُ ، بهاءٍ: خَرَزَةٌ يُتَحَلَّى بِهَا، عن الرِّيَاشِيِّ.

و الخَرْبَصَةُ ، بالفَتْحِ‌ [1] : المَرْأَةُ الشّابَّةُ التّارَّةُ ذاتُ:

تَرارَة، و الجَمْعُ خَرَابِصُ ، هََكَذَا ذَكَرَه الأَزْهَرِيُّ في هََذا التَّرْكِيبِ عَنِ اللَّيْثِ، قالَ الصّاغَانِيُّ: و الصَّوَابُ بالضاد المُعْجَمَةِ كَمَا في كِتَابِ اللّيْثِ.

و الخَرْبَصَةُ : تَمْيِيزُ الأَشْيَاءِ بَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ‌ ، يُقَال: هُوَ يُخَرْبِصُ الأَشْيَاءَ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

و المُخَرْبِصُ : الرَّجُلُ الحَسّابَةُ ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.

و هو أَيْضاً المُسِفُّ للأَشْيَاءِ المُدْقِعُ فِيهَا ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيْضاً.

*و مِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

الخَرْبَصِيصَةُ : الأُنْثَى من بَنَاتِ وَرْدَانَ، عن ابنِ خالَوَيْه، كذا في اللسان.

و الخَرْبَصِيصُ : البُرَايَةُ، نقلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عبّادِ.

خرص [خرص‌]:

الخَرْصُ : الحَزْرُ ، و الحَدْسُ و التَّخْمِينُ، هََذا هُوَ الأَصْلُ في مَعْنَاه، و قِيلَ: هُوَ التَّظَنِّي فِيما لا تَسْتَيْقِنُه، يُقَالُ: خَرَصَ العَدَدَ يَخْرِصُهُ و يَخْرُصُه خَرْصاً و خِرْصاً ، إِذَا حَزَرَه، و مِنْهُ خَرْصُ النَّخْلِ و التَّمْرِ [2] ، لأَنَّ الخَرْصَ إِنَّمَا هُوَ تَقْدِيرٌ بِظَنٍّ لا إِحَاطَة.

و قِيلَ: الاسْمُ بالكَسْرِ ، و المَصْدَرُ بالفَتْحِ يُقَالُ: كَمْ خِرْصُ أَرْضِكَ‌ و كمْ خِرْصُ نَخْلِكَ؟و فَاعِلُ ذََلِكَ الخَارِصُ ، و الجَمْعُ الخُرّاصُ ، و 14- فِي الحَدِيثِ «كَانَ النَّبِيُّ، صلى اللََّه عليه و سلّم، يَبْعَثُ الخُرّاصَ عَلَى نَخِيلِ خَيْبَر عنْدَ إِدْراكِ ثَمَرِهَا، فيَحْزِرُونَه رُطَباً كَذَا، و تَمْراً كذا» . و قال ابنُ شُمَيْلٍ:

الخِرْصُ ، بالكَسْرِ، الحَزْرُ، مِثْل عَلِمْتُ عِلْماً، قالَ الأَزْهَرِيُّ: هََذَا جَائِزٌ لِأَنَّ الاسْمَ يُوضَع مَوْضِعَ المَصْدَرِ.

و مِنَ المَجَازِ: الخَرْصُ : الكَذِبُ.

و الخَرْصُ : كُلُّ قَوْلِ بالظَّنِ‌ و التَّخْمِينِ، و مِنْهُ أُخِذَ مَعْنَى الكَذِبِ، لِغَلَبَتِه فِي مِثْلِه، فهُوَ خارِصٌ و خَرَّاصٌ ، أَيْ‌كَذّابٌ، و بِهِ فُسِّرَ قولُه تَعَالَى: قُتِلَ اَلْخَرََّاصُونَ [3] نَقَلَهُ الزَّجّاجُ و الفَرّاءُ، و زادَ الأَخِيرُ: الَّذِينَ قَالُوا: مُحَمَّدٌ شاعِرٌ، و أَشْبَاه ذََلِكَ، خَرَصُوا بِمَا لا عِلْمَ لَهُمْ بِهِ، و قَالَ الزَّجّاجُ:

و يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الخَرّاصُونَ : الَّذِينَ إِنمَا يَتَظَنَّنُون الشَّيْ‌ءَ و لا يَحُقُّونَه فيَعْمَلُونَ بِمَا لا يَعْلَمُونَ.

و الخَرْصُ : سَدُّ النَّهْر.

و قال الباهِلِيُّ: الخُرْصُ ، بالضَّمِّ: الغُصْنُ.

و الخُرْصُ : القَنَاةُ.

و الخُرْصُ ؛ السِّنَانُ‌ نَفْسُه‌ و يُكْسَرُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ في مَعْنَى الغُصْنِ، وَ رَوَى غَيْرُه بالفَتْحِ أَيْضاً، و قَالَ: هو كُلُّ قَضِيبٍ رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ، كالخُوطِ.

و الخِرْصُ ، بالكَسْرِ: الجَمَلُ الشَّدِيدُ الضَّلِيعُ‌ ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.

و الخِرْصُ : الرُّمْحُ اللَّطِيفُ‌ القَصِيرُ يُتَّخَذُ مِنْ خَشَبٍ مَنْحُوتٍ.

و الخِرْصُ : الدُّبُ‌ ، هََكَذَا في سَائرِ النُّسَخِ بالبَاءِ المُوَحَّدَة، و الَّذِي في اللِّسَانِ و غَيْرِه الدَّنُّ، بالنُّونِ، و هُوَ الصَّوابُ، و لَعَلَّه مُعَرّبُ خِرْس‌ ، بالسّينِ المُهْمَلَة بالفَارِسِيَّة، و قَدْ تَقَدَّم في السِّين ذََلِكَ، و لََكِنَّ الدُّبَّ أَيْضاً يُسَمَّى بالفَارِسِيَّةِ خِرْس، فتَأَمَّلْ.

و الخِرْصُ الزَّبِيلُ‌ ، و هََذِهِ‌ عَنِ المُطَرِّزِيِ‌ اللُّغَوِيّ.

و الخِرَاصَةُ، بالكَسْرِ: الإِصْلاحُ‌ ، يُقَالُ: خَرَصْتُ المَالَ خِرَاصَةً، أَيْ أَصْلَحْتُه، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ.

و خَرِصَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ: جاعَ فِي قُرٍّ، فهو خَرِصٌ و خَارِصٌ : جَائِعٌ مَقْرُورٌ، و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ للَبِيدٍ:

فأَصْبَحَ طاوِياً خَرِصاً خَمِيصاً # كنَصْلِ السَّيْفِ حُودِثَ بالصِّقَال‌

و لا يُقَالُ لِلْجُوعِ بِلاَ بَرْدٍ خَرَصٌ ، و يُقَالُ لِلْبَرْدِ بِلا جُوعٍ خَصَرٌ.

و الخُرْصُ ، بالضمّ و يُكْسَرُ: حَلْقَةُ الذَّهَبِ و الفِضَّةِ ، و مِنْهُ


[1] كذا ضبطت في القاموس و اللسان و التهذيب و ضبطت في التكملة بكسر الخاء و الباء.

[2] في التهذيب و اللسان: و الكرم.

[3] سورة الذاريات الآية 10.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست