responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 21

و أَبُو زُرْعَةَ محمّدُ بنُ نُفَيْسٍ المَصِيصِيُّ، كزُبَيْرٍ، كتَبَ عنه أَبو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ بحَلَبَ.

و أُمّ القاسِمِ نَفِيسَةُ الحَسَنِيَّةُ، صاحِبهُ المَشْهَدِ بِمِصْرَ، معروفةٌ، و إِليها نُسِبَت الخِطَّةُ.

و بَنُو النَّفِيسِ ، كأَمِيرٍ: بَطْنٌ من العَلَويِّينَ بالمَشْهَدِ.

و مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الرّزَّاقِ بنِ نَفيسٍ الدِّمَشْقِىُّ، سَمِع علَى الزَّيْنِ العِراقيّ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَك عليه:

نُفْيَاسُ ، بالضّمّ: قَرْيَةٌ بشَرْقِيَّةَ مِصْرَ.

و نُفْيُوسُ : أُخْرَى مِن السَّمَنُّودِيَّةِ.

نقرس [نقرس‌]:

النِّقْرِسُ ، بالكَسْرِ: وَرَمٌ و وَجَعٌ في مَفَاصِلِ الكَعْبَيْنِ و أَصَابِعِ الرِّجْلَيْنِ‌ ، اقتصر الأَزْهَرِيُّ على المَفَاصِلِ، كما اقْتَصَرَ غيرُه على الرِّجْلِ، و جَمَعَ بينَهما المُصَنِّفُ. و تَفْصِيلُه في كُتُب الطِّبِّ، قال المُتَلَمِّسُ يُخَاطِبُ طَرفَةَ.

يُخْشَى عَلَيْكَ مِنَ الحِبَاءِ النِّقْرِسُ [1]

يقول: إِنَّه يُخْشَى عليهِ مِن الحِبَاءِ الّذِي كُتِبَ لَه به النِّقْرِسُ . و هو الهَلاكُ و الدَّاهِيَةُ العَظِيمَةُ. و النِّقْرِسُ :

الدَّلِيلُ الحاذِقُ الخِرِّيتُ‌ ، يُقَال: دَلِيلٌ نِقْرِسٌ ، و فِي التَّهْذيب: النِّقْرِسُ : الدُّاهِيَةُ من الأَدِلاّءِ.

و النِّقْرسُ : الطَّبيبُ الماهرُ النَّظَّارُ المُدَقِّقُ‌ الفَطِنُ، يقَال:

طَبيبٌ نِقْرِسٌ ، أَي حاذِقٌ، كالنِّقْرِيس ، فيهمَا ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:

و قد أَكُونُ مَرَّةً نِطِّيسَا [2] # طَبّاً بأَدْواءِ الصِّبَا نِقْرِيسَا

يَحْسَبُ يَوْمَ الجُمْعَةِ الخَمِيسَا

مَعْنَاه أَنَّه لا يَلْتَفِتُ إِلى الأَيّام، و قد ذَهَب عَقْلُه.

و النِّقْرِسُ : شَيْ‌ءٌ يُتَّخَذُ علَى صَنْعَةِ [3] الوَرْدِ تَغْرِزُه المَرْأَةُ في رَأْسَها ، و الجَمْعُ: نَقَارِسُ ، قالَهُ اللَّيْثُ، و أَنْشَدَ:

فَحُلِّيتِ منْ خَزٍّ و قَزٍّ و قِرْمِزٍ # و منْ صَنْعَةِ الدُّنْيَا عَلَيْكِ النَّقارِسُ

و 16- في الحَديث : «عَلَيْه نَقَارِسُ الزَّبَرْجَدِ و الحَلْىِ» . قال ابنُ الأَثير: النَّقَارِسُ : من زِينَةِ النِّسَاءِ، عن أَبي مُوسَى المَدينيِّ.

نقس [نقس‌]:

النَّاقُوسُ : الَّذِي يَضْرِبُه النَّصَارَى الأوْقَاتِ صَلاَتِهم‌ ، و هي‌ خَشَيَةٌ كَبيرةٌ طَويلَةٌ و أُخْرَى قَصيرةٌ، و اسمُهَا الوَبِيلُ‌ ، قالَ جَريرٌ:

لَمَّا تَذَكَّرْتُ بالدَّيْرَيْن أَرَّقَني # صَوْتُ الدَّجَاجِ و قَرْعٌ بالنَّواقيسِ [4]

و قد نَقَسَ بالوَبِيلِ النَّاقُوسَ نَقْساً ، أَي ضَرَبَ، و منه 16- حَديثُ بَدْءِ الأَذَان : «حَتَّى نَقَسُوا أَو كادُوا يَنْقُسُونَ ، حَتَّى رَأْى عبدُ اللََّه بنُ زَيْدٍ الأَذانَ» .

و النَّقْسُ : العَيْبُ و السُّخْرِيَةُ، و كذََلك‌ اللَّقْسُ‌ و النَّقْزُ و القَذْلُ، قاله الفَرّاءُ: و هو أَنْ يَعيبَ القَوْمَ و يَسْخَرَ منهم، و يُلَقِّبَهُم الأَلْقَابَ. و قال ابنُ القَطَّاع: نَقَسَ الإِنْسَانَ: طَعَنِ عليه.

و قالَ الأَصْمَعِيُّ: النَّقْسُ : الجَرَبُ‌ ، كالوَقْسِ.

و النَّفْسُ، بِالكَسْر: المِدَادُ الَّذِي يُكْتَب به، ج أَنْفَاسٌ و أَنْفُسٌ‌ قال المَرّارُ:

عَفَتِ المَنَازِلُ غَيْرَ مثْلِ الأَنْفُسِ # بَعْدَ الزَّمَانِ عَرَفْتُه بالقَرْطَس‌

أَي في القِرْطاسِ.

و تقولٌ منه: نَفَّسَ دَوَاتَه تَنْقِيساً ، أَي‌ جَعَلَه فيها.

و نَقَّسَه تَنْقِيساً : لَقَّبَه‌ ، و كذََلِكَ نَقَّزَه، و الاسْمُ النِّقَاسَةُ ، بالكَسْرِ.

و النّاقِسَ : الحَامِضُ‌ ، قالَهُ اللَّيْث، يُقَالُ: شَرَابٌ ناقِسٌ ، إِذا حَمُضَ. و نَقَسَ يَنْقُسُ نُقُوساً : حَمُضَ، قال الجَعْدِيّ:

جَوْنٍ كَجَوْنِ الحِمَارِ جَرَّدَهُ الْ # خَرَّاسُ لا نَاقِسٍ و لا هَزِمِ‌ [5]


[1] ديوانه و صدره:

ألق الصحيفة لا أبا لك إنه.

[2] ضبطت بالكسر ثم طاء مشددة و مكسورة عن اللسان.

[3] عن القاموس، و بالأصل «صفة» و في اللسان: صيغة، و في التكملة كالقاموس.

[4] و يروى: و نقس بالنواقيس.

[5] ديوانه و فيه: كجوز الحمار، و ضبطت قافيته في اللسان بالرفع، و ما أثبت «بالجر» عن الديوان و التكملة.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست