responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 206

في المُمْتَع، فحَكَمَ مَرَّةً بأَصَالَةِ الواوِ، زَاعِماً أَنّه لَيْسَ لهم فَعْوَعِلٌ غَيْره، و زَعَمَ مَرّةً أَنَّهَا زِيدَتْ للإِلْحَاقِ، و نَقَلَ الشّيْخُ أَبُو حَيّانَ أَنّهُ قِيلَ بزِيَادَةِ نُونِه. و وَاوِه، و قِيلَ بأَصَالَتِهِمَا معاً، و رَجَّحُوا كُلاًّ من الأَقْوَالِ بوُجُوهٍ، ثُمَّ مالُوا إِلى الزّيَادَةِ للتَّضْعِيفِ. أَوْ هُوَ الخَبيثُ المُقَاتِلُ‌ ، مِنْ خَرَشَ الكَلْبُ، إِذا هَرَشَ. و تَخارَشَتْ: تَهَارَشَتْ، فالنُّونُ و الوَاوُ إِذاً زَائِدَتَانِ، و قد تَقَدَّم.

نخش [نخش‌]:

النَّخْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَالَ الأَزْهَرِيُّ:

هُوَ الحَثُّ و السَّوْقُ الشَّدِيدُ ، قَال: و تَقُول العَرَبُ يَوْمَ الظَّعْنِ و هُمْ يَسُوقُون حَمُولَتَهم: أَلاَ و انْخُشُوهَا نَخْشاً ، أَي حُثُّوهَا و سُوقُوها سَوْقاً شَدِيداً.

و النَّخْشُ أَيْضاً: التَّحْرِيكُ و الإِيذاءُ.

و النَّخْشُ : القَشْرُ ، و منهُ 17- حَدِيثُ عائشَةَ، رَضِيَ اللََّه تَعَالَى عنها، أَنَّهَا قالَتْ : «كانَ‌ [1] لنا جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصارِ، و نِعْمَ الجِيرَانُ، كانُوا يَمْنَحُونَنَا شَيْئاً من أَلْبَانِهِمْ، و شَيْئاً من شَعِيرٍ نَنْخُشُه » . أَيْ نَقْشُرُهُ و نُنَحِّي عَنْهُ قُشُورَه.

و النَّخْشُ : أَخْذُ نُقَاوَةِ الشَّيْ‌ءِ ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.

و النَّخْشُ : الخَدْشُ‌ ، هََكذا بالدّالِ، و الصَّوَابُ بالرّاء، يُقَال: نَخَشَ البَعِيرَ بِطرَفِ عَصَاهُ، إِذا خَرَشَه و سَاقَه.

و النَّخْشُ : الطّائِفَةُ مِنَ المالِ‌ ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ، يُقَال:

عِنْدَه نَخْشٌ مِنْ مالٍ.

و نخشَ لَحْمُ الرَّجُلِ، كمَنَعَ، و قالَ أَبو تُرابٍ: سَمِعْتُ الجَعْفَرِيَّ يَقُولُ: نُخِشَ مِثْلُ‌ عُنِيَ‌ ، و كَذََلِكَ نُخِسَ، بالسِّين، أَيْ قَلَّ، و قالَ اللَّيْثُ: نُخِشَ الرّجلُ، فَهُوَ مَنْخُوشٌ ، و هي مَنْخُوشَةٌ : هُزِلَ‌ ، كَأَنّ لَحْمَه أُخِذَ مِنْهُ.

و نَخِشَ الشَّيْ‌ءُ كفَرِحَ: بَلِيَ أَسْفَلُه‌ ، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.

و هو يَتَنَخَّشُ إِلى كَذَا ، أَيْ‌ يَتَحَرَّكُ إِلَيْهِ‌ ، عن ابنِ عَبّاد.

*و مِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

سَمِعْتُ نَخَشَةَ الذِّئْبِ، أَيْ حِسَّه و حَرَكَتَه، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.

و بطْحَاءُ نَخِشَةٌ ، كفَرِحَةٍ: لَيْسَتْ بمُمَلَّسَةٍ، عن ابنِ عَبّاد.

ندش [ندش‌]:

النَّدْشُ ، كالضَّرْبِ‌ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ [2] : هُوَ البَحْثُ عَنِ الشَّيْ‌ءِ ، قالَ: و هو شَبِيهٌ بالنَّجْشِ، و يُحَرَّكُ‌ ، يُقَال: نَدَشْتُ عَنْ هََذا الأَمْرِ نَدْشاً .

و النَّدْشُ : نَدْفُ القُطْنِ‌ ، رَوَاه أَبو تُرَابٍ عن أَبِي الوَازِعِ، و أَنْشَدَ لرُؤْبَةَ:

كالْبُوهِ تَحْتَ الظُّلَّةِ المَرْشُوشِ # في هِبْرَيَاتِ الكُرْسُفِ المَنْدُوشِ

و يُرْوَى: المَنْفُوش، يَقُول كَأَنِّي طائرٌ قد تَمَرَّطَ رِيشُه، و شَبّهَ شَيْبَةَ بالقُطْنِ المَنْدُوفِ، يَصِفُ كِبَرَه، و البُوهُ: ذَكَرُ البُوهَةِ.

و نَقَلَ في اللِّسَانِ: النَّدْشُ : التَّنَاوُلُ القَلِيلُ، و هو تَصْحِيفٌ.

ندمش [ندمش‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

أَنْدامِشُ بِالفَتْحِ و كَسْرِ الميمِ: مَدِينَةٌ بينَها و بينَ جُنْدَيْسَابُورَ فَرسخانِ، نقله ياقُوت.

نذش [نذش‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

نَذَشُ ، محَرَّكَةً و الذالُ معجمةٌ: منزلٌ بين نَيْسَابُور و قُومَسَ‌ [3] على طريقِ الحاجِّ، ذكَره ياقُوت هنا، و في الباء الموحَّدَةِ أُخْرَى، فتَأَمَّلْ.

نرش [نرش‌]:

النَّرْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و هُوَ التَّناوُلُ باليَدِ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ و الخَارْزَنْجِيّ، و زادَ الأَخِيرُ: و النَّرْشُ : مَنْبِتُ العُرْفُطِ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ بَعْدَ مَا حَكَاه: و لا أَحُقّه‌ [4] . و عِنْدي أَنّه تَصْحِيف‌ النَّوْشِ، بالواوِ، و قَدْ سَبَقَه إِلَى ذََلِكَ الصّاغَاني قالَ: و الكَلِمَةُ الأُخْرَى أَيضاً مُصَحَّفَة و الصَّوَابُ منها الفَرْشُ، بالفَاءِ، و لَيْسَ في كَلامِهِم رَاءٌ قَبْلَهَا نُونٌ‌ ، و قَدْ تقدم البَحْثُ فِيه في «ن ر س» و «ن ر ز» قالَ شَيْخُنَا: قُلتُ: ابن دُرَيْدٍ أَثْبَتُ مِنَ المُصَنِّفِ و أَعْرفُ، و ردُّ اللغَةِ المَنْقُولَةِ بمجرّد العِنْدِيّة لا يَصِحُّ، بَلْ هُوَ من بابِ الدّعْوَى المجَرّدَةِ عن


[1] عن النهاية و اللسان و بالأصل «كانت» .

[2] الجمهرة 2/269.

[3] عن معجم البلدان و بالأصل «قويس» .

[4] انظر نص الجمهرة 2/350.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست