responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 173

و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ [1] : قَرْمَشَ الشَّيْ‌ءَ ، إِذا جَمَعَهُ‌ ، و كَذََلِك قَرْشَمَهُ، نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ.

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ و الفَرّاءُ: يُقَالُ: فِي الدّارِ قرْمشٌ مِنَ النّاسِ، كجَعْفِرٍ، و زِبْرِجٍ‌ ، الأُولَى عَنْ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، و الثانِيَةُ عَنِ الفَراءِ و زادَ غَيْرُهما مِثْلَ‌ قِنْدِيلٍ، أَيْ أَخْلاَطٌ مُنْهُم.

و قالَ أَبُو عَمْرٍو: القَرَمَّشُ ، كعَمَلَّسٍ: الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ ، و أَنْشَد:

إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ مِنْ عَطِيَّهْ # قَرَمَّشٌ لِزادِه وَعِيَّهْ‌

قالَ ابنُ سِيدَه: لَمْ يُفَسّر الوَعِيَّةَ، و عِنْدِي أَنَّه مِنْ وَعَي الجُرْحُ، إِذا أَمَدَّ و أَنْتَنَ، كَأَنَّه يُبْقِي زادَه حَتَّى يُنْتِنَ‌ [2] .

و القَرَمَّشُ أَيْضاً: الَّذِينَ لا خَيْرَ فِيهِمْ‌ ، و هُمُ الأَوْخاشُ، قالَهُ الفَرّاءُ، و نَقَلَه ابنُ عبّادٍ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

عَقَبَة القرمشانِ : مَوْضِعٌ ما بَيْنَ القُدْسِ و الكَثِيبِ الأَحْمَرِ.

قشش [قشش‌]:

قَشَّ القَوْمُ‌ يَقُشُّونَ و يَقِشُّونَ قُشُوشاً ، و الضَّمُّ أَعْلَى: صَلَحُوا ، و في الصّحاح: حَيُوا [3] ، و في بَعْضِ نُسَخِه: أحْيَوْا بَعْدَ الهُزالِ‌ ، و في بَعْضِهَا: حَيُوا في أَنْفُسِهم، و أَحْيَوْا في مَوَاشِيهِم. و الفاء لُغَةٌ فيه.

و قَشَّ الرَّجُلُ: أَكَلَ مِنْ هاهنا و ها هُنَا، كقَشَّشَ تَقْشِيشاً ، و اقْتَشَّ ، و تَقَشَّشَ ، قالَ ابنُ فارِسٍ: و هََذا إِنْ صَحّ فلَعَلَّه مِنْ بَاب الإِبْدَالِ، و السَّينُ لُغَةٌ فيه.

و قَشَّ أَيْضاً، إِذا لَفَّ مَا قَدَرَ عَلَيْه مِمّا عَلَى الخِوَانِ‌ ، و اسْتَوْعَبَه، كقَشَّشَ، و تَقَشْقَش ، و الاِسْمُ مِنْ ذلِكَ كُلِّه:

القَشِيشُ و القُشَاشُ ، كأَمِيرٍ و غُرَابٍ، و النَّعْتُ قَشّاشٌ و قَشُوشٌ ، كَذَا في العَيْنِ. و قَشَّ الشّيْ‌ءَ يَقُشُّه : جَمَعَهُ‌ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ، و هُوَ يَقُشُّ الأَمْوَالَ، أَيْ يَجْمَعُهَا.

و قَشَّ النّاقَةَ: أَسْرَعَ حَلْبَها ، و يُقَالُ: هُوَ بالفَاءِ، و قَدْ تَقَدَّمَ.

و قَشَّ الشَّيْ‌ءَ قَشًّا ، إِذا حَكَّهُ بيَدِهِ حَتَّى يَتَحاتَ‌ ، نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ و ابنُ عَبّادٍ.

و قَشَّ الرَّجُلُ، إِذا مَشَى مَشْيَ المَهْزُولِ‌ [4] .

و قَشَّ : أَكَلَ مِمّا يُلْقِيهِ النّاسُ على المَزَابِلِ، أَو قَشَّ :

أَكَلَ كِسَرَ السُّؤّالِ مِنَ‌ الصَّدَقَةِ.

و قَشَّ النَّبَاتُ: يَبِسَ.

و قَشَّ القَوْمُ: انْطَلَقُوا فجَفَلُوا ، و في بَعْضِ نُسَخِ الصّحاح: و جَفَلُوا [5] كَانْقَشُّوا ، و زادَ الجَوْهَرِيّ: و أَقَشُّوا ، فهُم مُقِشُّونَ ، لا يُقَالُ ذََلِكَ إِلاّ للْجَمِيعِ فَقَطْ، قالَ ابنُ سِيدَه: الفاءُ لُغَةٌ فِيه، و قَدْ تَقَدَّمَ، و قِيلَ: انْقَشُّوا : تَفَرَّقُوا.

و القَشُّ ، بالفَتْح: رَدِي‌ءُ التَّمْرِ [6] ، كالدَّقَلِ و نَحْوِه‌ ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، و هي عُمَانِيّة، و الجَمْعُ قُشُوشٌ ، و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هو الدَّمَالُ‌ [7] من التَّمْرِ.

و الذَّنُوبُ القَشُّ : الدَّلْوُ الضَّخْمُ‌ ، كَذَا في الأُصولِ، و الصواب: الضَّخْمَةُ، كما في التَّكْمِلَةِ و غيرِهَا.

و القِشَّةُ ، بالكَسْرِ: القِرْدَةُ ، قالَهُ الجَوْهَرِيُّ، و زاد الصّاغَانِيُّ: الَّتِي لا تَكَادُ تَثْبُتُ، أَوْ وَلَدُهَا الأُنْثَى‌ ، عن ابن دُرَيْدٍ [8] ، و قِيلَ: هي كلُّ أُنْثَى مِنْهَا، يَمَانِيَة، و الذَّكَرُ رُبَّاحٌ، و الجَمْعُ قِشَشٌ ، و 6- في حَدِيثِ جَعْفَرٍ الصّادِقِ، رَضِيَ اللََّه تَعالَى عنه : «كُونُوا قِشَشاً » .

و في الصّحاحِ: القِشَّةُ : الصَّبِيَّةُ الصَّغِيرَةُ الجُثَّةِ [9] ، و زادَ غَيْرُه: الَّتِي لا تَكادُ تَثْبُتُ‌ [10] و لا تَنَمِي.


[1] الجمهرة 3/339.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «زاد في اللسان: فوعية على هذا اسم و يجوز أن يكون فعيلة من وعيت أي حفظت كأنه حافظ لزاده، و الهاء للمبالغة فوعية حينئذ صفة» .

[3] في الصحاح المطبوع: أحيوا.

[4] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: المهَرْوِلِ.

[5] الذي في الصحاح المطبوع: و جفلوا.

[6] في القاموس: «ردي‌ء النخل» و مثله في الجمهرة 2/98.

[7] الدمال: التمر العتيق الأسود القديم.

[8] الجمهرة 2/98.

[9] في التهذيب: الصغيرة الجُبة.

[10] في التهذيب: تنبتُ.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست