responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 292

و الوَزَى ، كفَتًى‌ : الحِمارُ المِصَكُّ الشَّديدُ [1] ؛ كما في الصِّحاح. و في المُحْكم المِصَكُّ النَّشِيطُ.

و أَيْضاً: الرَّجُلُ القَصِيرُ ؛ كما في كتابِ القالِي، الشَّديدُ كما في الصِّحاحِ، و في المُحْكم: المُلَزَّزُ الخَلْقِ‌ المُقْتَدرُ؛ و أَنْشَدَ الجَوْهرِي للأغْلبِ العجلي:

قَدْ أَبْصَرَتْ سَجاحِ مِنْ بَعْدِ العَمَى # تاحَ لها بَعْدَكَ حِنْزابٌ وَزَى

مُلَوَّحٌ في العينِ مَجْلُوزُ القَرَى‌ [2]

و نَصّ القالِي:

قد علقت بَعْدَك حِنْزاباً وَزَى # مِن اللحيميين أَرْباب القَرَى‌ [3]

و المُسْتَوْزِي : المُنْتَصِبُ‌ المُرْتَفِعُ: يقالُ: ما لي أَراكَ مُسْتَوْزِياً ؛ و أَنْشَدَ الجَوْهرِي لابنِ مُقْبل يَصِفُ فَرَساً له:

ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً # شَكِيرُ جَحافِلِه قَدْ كَتِنْ‌ [4]

و المُسْتَوْزِي : المُسْتَبِدُّ برأْيهِ. و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

أَوْزَى الشَّي‌ءَ: أَشْخَصَهُ و أَسْنَدَه و نَصَبَهُ.

و عَيْرٌ مُسْتَوْزٍ : أَي ناقِرٌ.

و وَزاهُ الأمْرُ: عاظَهُ. يقالُ: وَزاهُ الحَسَدُ؛ قالَ يزيدُ بنُ الحَكَمِ:

إذا سافَ مِنْ أعْيارِ صَيْفٍ مَصامةً # وزَاهُ نَشِيجٌ عِنْدَها و شَهِيقُ‌

و الوَزَى : المُنْتَصِبُ؛ عن القالِي.

و أَيْضاً: الطُّيورُ؛ عن الأزْهري.

و المُوازَاةُ : المُقابَلَةُ المُواجَهَةُ؛ و الأصْلُ فيه الهَمْزُ.

و تقدَّمَ عن الجَوْهرِي: و لا تَقُلْ وَازَيْته ؛ و غيرُهُ أَجازَه على تَخْفيفِ الهَمْزةِ و قَلْبها فتأَمَّل ذلكَ.

و أَوْزَى إليه: لجَأَ إليه:

و أَوْزَيْتُه إليه أَلْجَأْتُه.

وسي [وسى‌]:

ي أَوْساهُ أَي رأْسَه: حَلَقَهُ‌ بالموسَى ؛ كما في الصِّحاح و المُحْكم.

و أَوْسَى الشي‌ءَ: قَطَعَهُ‌ به؛ عن ابن القطَّاع.

و نقلَهُ الصَّاغاني و لم يَقُلْ به.

و المُوسَى ، بالضَّمِّ: ما يُحْلَقُ به‌ و يُقْطَعُ، و هو فُعْلَى‌ يُذَكَّر و يُؤَنَّثُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي‌ عن الفرَّاء ، و أَنْشَدَ:

فإنْ تَكُنِ المُوسَى جَرَتْ فوقَ بَظْرِها # فما خُتِنَتْ إلاَّ و مَصَّانُ قاعِدُ [5]

قُلْتُ: هو لزِيادٍ الأَعْجم يَهْجُو خالِدَ بنَ عَتَّاب؛ و يُرْوَى: فما خُفِضَتْ.

قالَ ابنُ برِّي: و مِثْلُه قولُ الوَضَّاح بنِ إسْمعيل:

و إنْ شِئْتَ فاقْتُلْنا بمُوسَى رَمِيضةٍ # جمِيعاً فَقَطِّعنا بها عُقَدَ العُدا [6]

و قال عبدُ اللََّه بنُ سعيدٍ الأُمَويُّ: هو مُذَكَّر لا غَيْر، يقالُ: هذا مُوسَى كما ترَى، و هو مُفْعَلٌ مِن أَوْسَيْت رأْسَه إذا حَلَقْتَه بالمُوسَى .

و قال أَبو عُبيدٍ: و لم يُسْمَع التَّذْكيرُ فيه إلاَّ مِن الأُمَويِّ.

و قال أَبو عَمْرِو بنُ العَلاء: مُوسَى اسْمُ رجُلٍ مُفْعَلٌ يدلُّ على ذلكَ أنَّه يُصْرَفُ في النَّكِرةِ، و فُعْلَى لا يَنْصرِفُ


[1] في الصحاح: النشيط.

[2] شعراء أمويون، شعر الأغلب العجلي ص 169 من قصيدة قالها في سجاح لما تزوجت مسيلمة الكذاب، و انظر تخريجه فيه. و الأخير فيه برواية:

ملوحاً في العين مجلوزُ القَرَا.

[3] في: شعراء أمويون:

من اللجيميين أصحاب القُرى.

[4] اللسان و الصحاح و التهذيب و فيه: بها بدل به.

[5] اللسان و الصحاح و فيها «فما وضعت» .

[6] اللسان و فيه: «عُقَد العُرا» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست