اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 20 صفحة : 190
و قال الجَوْهرِي: المصْواءُ امرأَةٌ لا لَحْمَ على فَخِذَيْها ؛ و نقلَهُ أَبو عليٍّ أَيْضاً.
و قال أَبو عُبيدَةَ و الأصْمعي: المَصْواءُ هي الرَّسْحاءُ.
و المُصايَةُ ، بالضَّمِ : هي القارُورَةُ الصَّغيرَةُ ، و أَمَّا الكبيرَةُ فإنَّه يقالُ لها: حَوْجَلَةٌ.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
مَصِيَتِ المرأَةُ مصاً : قَلَّ لحْمُ فَخِذَيْها؛ عن ابن القطَّاع.
مضي [مضي]:
ي مَضَى الشَّيءُ يَمْضِي مُضِيّاً و مُضُوًّا ؛ الأخيرَةُ على البَدَلِ؛ خَلاَ و ذَهَبَ.
و مَضَى في الأمْرِ مَضاءً و مُضُوًّا : نَفَذَ. و في الصِّحاح: مَضَى في الأمْرِ مَضاءً أَنْفَذَهُ؛ و أَمْرٌ مَمْضُوٌّ عليه ، نادِرٌ جِيءَ به في بابِ فَعُول، بفَتْح الفاءِ.
و مَضَى سَبيلَهُ: ماتَ ؛ و في المُحْكم: بسَبِيلِهِ.
و مَضَى السَّيْفُ مَضاءً : قَطَعَ في الضَّرِيبَةِ، و له مضاء ؛ قال الجَوْهرِي؛ و قولُ جريرٍ:
قالَ: فإنَّما رَدَّه إلى أَصْلِه للضَّرُورَةِ لأنَّه يَجوزُ في الشِّعْرِ أن يُجْرَى الحَرْفُ المُعْتَلُّ مُجْرَى الحَرْف الصَّحِيحِ من جَميعِ الوُجُوهِ لأنَّه الأصْل.
قال ابنُ برِّي: و يُرْوى يُجارِينَ، بالراءِ، قالَ: و يُرْوَى غَيْرَ ما صِباً، و صَحَّحه ابنُ القطَّاع؛ و نقلَ كَلامَ الجَوْهرِي هذا الصَّاغاني في التكْملَةِ فقالَ: و قد تَبعَ في هذا أَقاوِيلَ النَّحويِّينَ و وثقَ بنَقْلِهم و تَأْوِيلِهم، و الرِّوايَةُ غَيْر ما صِباً، أَي مِن غَيْر صِباً إليَّ، و لا ضَرُورَةَ فيه، و الرِّوايَةُ في عَجْز البَيْتِ:
... تَرَى مِنْهُنَّ غُولاً.
و أَمْضاهُ : أَنْفَذَهُ ؛ و منه 16- الحديثُ : «ليسَ لكَ من مالِكَ إلاَّ ما تَصَدَّقْت فأَمْضَيْت » . أَي أَنْفَذْت فيه عَطاءَك و لم تَتَوقَّفْ فيه. و المُضَواءُ ، كغُلَواءَ: التَّقَدُّمُ ؛ و أَنْشَدَ الجَوْهرِي للقُطامي:
و إذا خَنَسْنَ مَضَى على مُضَوائِه # و إذا لَحِقْنَ به أَصَبْنَ طِعانا [2]
و قال أَبو عليٍّ: مَضَى على مُضَوائِه ، المُضواءُ : ما مَضَيْت عليه، و أَنْشَدَ البَيْتَ المَذْكورَ: فإذا خَنَسْنَ الخ؛ قالَ: و هذا البِناءُ يكثرُ في الجَمْع و يَنْقاسُ. و ذَكَرَه أبو عبيدٍ في بابِ فُعلاءَ، و أَنْشَدَ البَيْتَ.
قالَ ابنُ سِيدَه: و قالَ بعضُهم: أَصْلُه مضاء [3] فأبْدلُوه إبْدالاً شاذاً، أَرادُوا أن يُعَوِّضوا الواو من كثْرةِ دُخولِ الياءِ عليها.
و أَبو المَضاءِ ، كسَماءٍ: الفَرَسُ ، هي كُنْيَتُه.
و المَضاءُ الفاشِيُّ: تابِعِيٌ ، كذا في النُّسخِ، و الصَّوابُ الفايِشِيُّ؛ و بَنُو فايِشِ قَبيلَةٌ، و المَضاءُ هذا يكْنَى أَبا إِبْراهِيمَ يَرْوِي عن عائِشَةَ، و عنه أَبو إسْحاق السُّبَيْعي؛ كذا في كتابِ ابن حبَّان.
و مَضَيْتُ على بَيعِي و أَمْضَيْتُه : أَجَزْتُه ، بالجيمِ و الزاي، و قد وَقَعَ في نسخِ التهْذيبِ للأزْهري أَخَّرْته مِن التَّأْخِيرِ و هو تَصْحيفٌ نبَّه عليه الصَّاغاني.
و الماضِي : الأسَدُ لجُرْأَتِهِ و تَقَدُّمِه. و السَّيْفُ لنَفاذِهِ في الضَّرِيبَةِ.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
مَضَوْتُ على الأمْرِ مَضْواً و مُضُوًّا مِثْلَ الوَقُودِ و الصُّعودِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
و تمَضَّى : تَفَعَّل منه، و أَنْشَدَ الجَوْهرِي للراجزِ: