responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 150

و تَثْنِيتُه اللَّذَا ، قالَ: و الذي يكونُ مُؤَدِّياً عن الجَمْعِ و هو واحِدٌ لا واحِدَ له مثْل قَوْل الناسِ:

أُوصِي بمالي للّذي غَزا و حَجّ‌

مَعْناهُ للغَازِينَ و الحجّاج.

و قوله تعالى: ثُمَّ آتَيْنََا مُوسَى اَلْكِتََابَ تَمََاماً عَلَى اَلَّذِي أَحْسَنَ [1] . قالَ الفرَّاء: مَعْناهُ تماماً للمُحْسِنِين، أَي للَّذينَ أَحْسَنوا؛ قالَ: و مَعْنَى‌ كَمَثَلِ اَلَّذِي اِسْتَوْقَدَ :

أَي مثل هؤلاء المُنافِقِين كمثلِ رجُلٍ كانَ في ظُلْمةٍ فأَوْقَدَ ناراً فأَبْصَرَ بها ما حَوْلَه، فبَيْنا هو كَذلكَ طفِئَتْ فرَجِعَ إلى ظُلْمتِهِ الأُوْلى، فكذا المُنافِقُونَ كانوا في الشّرْكِ فأَسْلَموا، فلمَّا نافَقُوا رَجِعُوا إلى الحيْرةِ التي كانوا فيها.

و لَذِيَ به، كرَضِيَ: سَدِكَ‌ ، أَي لَزِمَ و أَقامَ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

اللَّذان ، بتَشْديدِ النونِ مُثَنَّى الذي ، ذَكَرَه الجَوْهرِي و غيرُهُ، و قد أشَرْنا إليه.

قال ابنُ السِّكِّيت في كتابِ التَّصْغير: تَصْغيرُ اللَّذِ ، بكسْر الذالِ: اللُّيَّذِ ، مشَدَّدَة الياءِ مَكْسُورَة الذالِ، و مَنْ قالَ: هما اللَّذا قالَ: هُما اللُّيَّذا ، انتَهَى.

و قالَ غيرُهُ: تَصْغيرُ الذي اللَّذَيَّا ، بالفَتْح و التَّشْديدِ، فإذا ثَنَّيْت المُصَغَّر أَو جَمَعْته حذَفْتَ الألفَ فقُلْت اللَّذَيَّانِ و اللَّذَيُّونَ .

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

لذذ اللَّذْوَى : فَعْلَى مِن اللَّذَّةِ، و هو الأَكْلُ و الشُّرْبُ بنَعْمةٍ و كِفايَةٍ. و 17- في حديثِ عائِشَةَ: و قد ذَكَرَتِ الدُّنْيا : «قد مَضَتْ لذذ لَذْواها و بَقِيَتْ بَلْواها» .

و قالَ ابنُ سِيدَه: ليسَع مِن لَفْظِها، و إنَّما هو مِن بابِ سِبَطْر و لأْآلٍ و ما أَشْبَهه.

لسو [لسو]:

و لَسا : أَهْملَهُ الجَوْهرِي.

و في التَّهذيبِ عن ابنِ الأعْرابي: لَسا أَكَلَ أَكْلاً شديداً ؛ و في التَّكملةِ: كثيراً. و في التَّهذيبِ: أَكْلاً يَسِيراً؛ و لعلَّه غَلَطٌ أَو تصْحيفٌ.

قالَ الأزْهرِي: أَصْلُه اللَّسُّ و هو الأكْلُ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

اللَّسِيُّ ، كغَنِيٍّ: الكثيرُ الأكْلِ مِن الحَيَوانِ؛ عن ابنِ الأعْرابي.

لشو [لشو]:

و لَشا : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِي و اللّيْث.

و قالَ ابنُ الأعْرابي: إذا خَسَّ بعدَ رِفْعَةٍ ؛ قالَ:

و اللَّشِيُّ ، كغَنِيِّ: الكثيرُ الحَلَبِ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

تَلاشَى الشي‌ءُ: اضْمَحَلَّ، و قد ذَكَرْته في الشين.

لصو [لصو]:

و لَصاهُ : أَهْملهُ الجَوْهرِي.

و في التهذيبِ: لَصاهُ يَلْصُوه و يَلْصُوه إليه‌ : إذا انْضَمَّ إليه لرِيبَةٍ.

و لَصا المرأَةَ لَصْواً : قَذَفَهَا ؛ عن ابنِ دُرَيْدٍ.

و قيلَ: اللَّصْوُ و القَفْوُ القَذْفُ للإنْسانِ برِيبَةٍ يَنْسُبُه إليها.

لَصاهُ يَلْصُوه و يَلْصِيه : إذا قَذَفَه.

و قيلَ لامْرأَةٍ: إنَّ فلاناً قد هَجَاكِ، فقالت: ما قَفا و لا لَصا ، أَي لم يَقْذفْ.

يقالُ منه: رجُلٌ لاصٍ مثْلُ قافٍ.

و فيه لُغَةٌ أُخْرى: لَصاهُ يَلْصاه ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: و هي نادِرةٌ.

لصي [لصي‌]:

ي لَصَى إليه، كرَمَى و رَضِيَ‌ :

أَهْملهُ الجَوْهرِي.

و قالَ الأزْهرِي: انْضَمَّ إليه لرِيبَةٍ. و نَصُّه: لَصَى فلاناً يَلْصُوه و يَلْصِيه [2] قالَ: و يَلْصِي أَعْرَفهما [1] ؛ و أَنْشَدَ:

إِنِّي امْرُؤٌ عن جارتي غَبِيٌّ # عَفٌّ فلا لاصٍ و لا مَلْصِيٌّ [3]


[1] سورة الأنعام، الآية 154.

[2] في التهذيب: «و يلصو إليه... و يلصي أعربهما» و في التكملة:

أعرفهما كالأصل.

[3] الرجز للعجاج، أراجيزه 2/67 و اللسان برواية: «كفي» بدل:

«غبي» ، و في التهذيب «غني» و في التكملة: «كفي» و بينهما فيها:

عن الأذى إن الأذى مقليّ # و عن تبغّي سرها غبيّ.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست